أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس ان اسرائيل تدرس «سبل وأوان الرد» على انفجار نفق اول من امس على الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة أصيب فيه جندي بجروح طفيفة. وقال باراك في تصريح نادر عن الوضع في غزة ان «اسرائيل تدرس جدياًً مسألة انفجار نفق على حدود قطاع غزةجنوب كيسوفيم» وسط القطاع، مضيفاً في بيان ان «اسرائيل تعتبر حماس مسؤولة عن الحادث، وتدرس سبل الرد وأوانه»، في اشارة الى الحركة الاسلامية التي تسيطر على القطاع. وكانت ناطقة عسكرية اسرائيلية افادت بأن مجموعة من الجنود توغلت بعد ظهر اول من امس بعمق 200 متر داخل قطاع غزة في منطقة ملاصقة للسياج الامني لتفكيك عبوات ناسفة وضعها فلسطينيون، موضحة ان الانفجار وقع بينما كان الجنود يستعدون عند عودتهم لإصلاح قسم من السياج تعرض الى أضرار. وقالت ان «هذا النفق هو من اهم الأنفاق التي تم اكتشافها، وكان فيه مئات المتفجرات. وأحدث الانفجار فجوة عمقها خمسة أمتار وعرضها أربعة أمتار». ووقع الحادث في المنطقة التي قتل فيها فتى فلسطيني بعد ظهر اول من امس في غارة اسرائيلية على جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع اسرائيل. وقالت الناطقة العسكرية: «في وقت سابق، حصل اطلاق نار بالسلاح الآلي على الجنود الذين ردوا على المعتدين». وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري ل «حماس»، في بيان في غزة تبنيها «هجوماً بالمتفجرات أُصيب به جندي صهيوني بجروح» قرب السياج الأمني.