توعد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أيهود باراك بالرد على مقتل ضابط من جيشه وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم بالمتفجرات هو الأول الذي تشنه المقاومة الفلسطينية منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة. واعترف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمقتل ضابط صف من الجيش، وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح بينهم ضابط أصيب بجروح خطرة من جراء انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار في منطقة معبر كيسوفيم. وقالت مصادر فلسطينية "إن عبوة ناسفة انفجرت في دبابة لقوات الاحتلال عند الثامنة من صباح اليوم عند مرورها بالقرب من معبر كيسوفيم العسكري على الحدود الشرقية لبلدة دير البلح وسط القطاع ، قبل أن تشتبك قوة آخري من جيش الاحتلال مع مجموعة من المقاومين الفلسطينيين في المكان. وأشارت المصادر إلى انسحاب المقاومين الفلسطينيين من المكان بعد عشر دقائق تقريباً من الاشتباكات المسلحة العنيفة التي تدخل فيها الطيران المروحي والاستطلاعي لتعقب خط عودة المقاومين موقع العملية . وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود براك -الذي أصدر أوامره بإغلاق المعابر المحيطة بالقطاع- بالرد على الحادث الذي وصفه براك ب"القاسي" وقال :إن ما حدث قرب معبر كيسوفيم إنما هو "حادث قاسٍ" لا يمكن التسليم به و المرور مرّ الكرام عليه، موضحا أن إسرائيل ستردّ على هذا العدوان.