وصف مهاجم الأهلي، البرازيلي فيكتور سيموس مباراة أولسان الكوري على نهائي كأس دوري المحترفين الآسيوي ب «المواجهة الحربية»، مشدداً على أن فريقه سيبحث عن الفوز فقط والتتويج باللقب. فيكتور أكد ل «الحياة» اكتمال جاهزية اللاعبين لخوض اللقاء، موضحاً أن هناك رغبة جامحة في التتويج بكأس أكبر قارات العالم، فإلى الحوار: ما هو شعورك وأنتم تستعدون للمشاركة في نهائي البطولة الآسيوية؟ - سعيد جداً بالوصول إلى نهائي دوري المحترفين الآسيوي، فقد بذلنا جهداً كبيراً طوال مشوار هذه البطولة، بداية بالأدوار التمهيدية ومروراً ببقية الأدوار، حتى خطفنا بطاقة التأهل للنهائي، لذلك سنسعى جاهدين لتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير الأهلاوية التي تترقب تتويج فريقها باللقب واعتلاء العرش الآسيوي، ومن ثم خطف بطاقة التأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، لذلك أكرر بأننا حريصون على العمل وبذل كل جهدنا لنؤكد أحقيتنا بهذا اللقب الغالي والثمين بالنسبة إليّ شخصياً وبالنسبة إلى كل أهلاوي. وماذا عن منافسكم فريق أولسان الكوري؟ - أولسان ليس بالفريق السهل، فأي فريق يصل إلى هذه المرحلة من هذه البطولة يستحق اللقب ويعتبر نداً قوياً، أولسان سيكون حاضراً بكل عتاده لمواجهتنا، ولكننا لن نستسلم له أبداً، وسنجاريه حتى نكسبه على أرضه وبين جماهيره، فما لمسته من زملائي اللاعبين في التدريبات الأخيرة هو الحرص على السيطرة التامة على مجريات اللقاء، وعدم منح الفريق الكوري أية فرصة للتسجيل، وهذا هو هدفنا تحديداً، لأننا عازمون على التتويج فقط لا غير. ماذا تعرف عن لاعبي أولسان؟ - كما ذكرت لك الفريق الكوري يمتلك عناصر مميزة في كل صفوفه، خصوصاً أنه يملك محترفين برازيليين مميزين وأمضوا أكثر من موسم مع الفريق الكوري، وهذا دليل واضح على نجاحهم وعلى قدرتهم على مجاراتنا، وعلى رغم ذلك سنكون حاضرين أمامهم بكل قوتنا الفنية، ولن نفكر في تميز أي لاعب لدى منافسنا، وعلينا فقط التفكير في الطريق الذي سيجعلنا نتجاوز الفريق الكوري في هذه المواجهة. أن تلعب على أرض منافسك وبين جماهيره ألا يتسبب لكم ذلك بالضغوط؟ - سبق وأن لعبنا في أجواء أكثر صعوبة من هذه الأجواء وتجاوزنا منافسينا، شخصياً أرى أن هذا العامل سيشكل ضغطاً أكبر على لاعبي أولسان، لأن الأهلي حضر من جدة فقط للفوز، بينما لاعبو أولسان يلعبون للفوز وإرضاء المدرجات، ونحن في الفريق الأهلاوي على العكس سيكون عامل الجمهور تحدياً أمامنا نسعى لتجاوزه وتحقيق اللقب، وهي مباراة أشبّهها بالحرب، فكل فريق مكتمل العتاد ويسعى لإثبات قدرته وأحقيته باللقب. وماذا عن جاهزيتك أنت؟ - ربما كانت مباراة الاتحاد الأخيرة في لقاء الإياب بالدور نصف النهائي تحدياً لي للعودة من جديد إلى مستواي واستعادة قدرتي على هز الشباك، وتمكنت من كسب التحدي بيني وبين نفسي، وأهدي الهدف الحاسم لوالدتي التي فقدتها أخيراً، إذ توفيت بعد معاناة مع المرض، وأيضاً أعتبر الهدف تتويجاً للعمل المستمر والدائم مع الفريق الأهلاوي، فللعلم نحن في الأهلي نعمل يومياً من ست إلى سبع ساعات بين تدريبات ومحاضرات وبرامج غذائية وفنية وغيرها، ولذلك نستحق أن نتوج هذا العمل والجهد الكبير بلقب البطولة الآسيوية. وماذا عن أسرتك في البرازيل وتواصلهم معك قبل النهائي؟ - تواصلي معهم بشكل يومي، فلدي شقيقتان بعد وفاة والدتي موجودتان في البرازيل، وأسرتي تتابع مبارياتي وبالتأكيد لديهم أمنيات عريضة بأن يحقق الأهلي هذه البطولة، ولكنهم لا يعلمون مدى أهميتها بالنسبة إليّ وبالنسبة إلى كل الأهلاويين، وأؤكد للجماهير أنهم سيشاهدون فيكتور يلعب مواجهة لم يسبق وأن لعبها من قبل، وسأسعى جاهداً للتسجيل في الشباك الكورية والإسهام مع زملائي اللاعبين في تحقيق اللقب، والأهم من ذلك أن يكسب الأهلي البطولة سواء سجل فيكتور في المباراة أم لم يسجل، فكل لاعبي الأهلي لديهم القدرة على هزة الشباك الكورية. تبدو في حال نفسية جيدة؟ - أتمنى أن نوفق في البطولة الآسيوية ونعود من كوريا والأهلي متوجاً بالذهب واللقب الذي سيكون أول لقب أهلاوي آسيوي، فقد علمت أن الأهلي سبق وشارك في عدد من البطولات الآسيوية ولم يوفق في تحقيقها، ولكننا سنسعى جاهدين لتكون هذه المشاركة متوجة باللقب.