شارك آلاف الإسلاميين في مصر اليوم الجمعة في مظاهرة بميدان التحرير بؤرة الانتفاضة، التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك مطالبين بتطبيق الشريعة لكن أكبر حزبين إسلاميين رفضا المشاركة. ويريد المتظاهرون أن تنص مسودة دستور جديد تكتبها جمعية تأسيسية على تطبيق الشريعة لكن الجمعية، التي تتكون من مئة عضو تتجه للاحتفاظ بنص في الدستور، الذي علق العمل به بعد سقوط مبارك العام الماضي يقول إن مباديء الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. وقال متظاهر إنهم يريدون شطب كلمة "مبادىء" الشريعة الإسلامية من الدستور مضيفا أنه يتعين تطبيق الشريعة الاسلامية بشكل صريح. وطالب آخر، الرئيس المصري محمد مرسي الذي (انتخبناه) بتطبيق الشريعة. وقال حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي وحزب النور السلفي إنهما لن يشاركا في المظاهرة. ويبدو أن إعلان الإخوان المسلمين وحزب النور عن عدم المشاركة في المظاهرة، استهدف الحفاظ على الجمعية التأسيسية لتكمل كتابة المسودة المحدد للانتهاء منها 12 كانون الاول/ديسمبر.