أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي أمس (الخميس) في ماكاو أن هانوي حصلت على حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2019 متقدمة على مدينة سورابايا الإندونيسية في تصويت الجمعية العمومية. وسبق لمدينة عربية وحيدة أن استضافت الألعاب الآسيوية حتى الآن هي الدوحة عام 2006. يذكر أن مدينة اينشيون الكورية الجنوبية ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في 2015، بعد أن احتضنت غوانغجو الصينية ألعاب 2010. وتحتضن ماكاو اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ولجنة التضامن الأولمبي التي يرأسها جميعها الشيخ أحمد الفهد حتى 10 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأوضح الفهد في مؤتمر صحافي لإعلان النتيجة أن غالبية الأصوات كانت في صالح مدينة هانوي لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2019»، من دون أن يكشف عن عدد الأصوات التي نالتها. واعتمد المجلس الأولمبي إقامة الدورات الآسيوية بدءاً من النسخة المقبلة في الأعوام الفردية. وأضاف: «لدينا ثقة بأن المسؤولين الفيتناميين والهيئات الرياضية في هذا البلد سيحترمون تعهدهم، ونحن كشركاء سنعمل معهم عن كثب لتنظيم أفضل العاب في القارة الآسيوية». وقدرت الحكومة الفيتنامية أن تصل كلفة استضافة الألعاب إلى نحو 150 مليون دولار لبناء ملاعب رياضية جديدة وقرية للرياضيين. وسيقوم المجلس الأولمبي الآسيوي على هامش اجتماعات ماكاو بتكريم أفضل 20 رياضياً آسيوياً حققوا انجازات بنيلهم ميداليات ذهبية في أولمبياد لندن الصيف الماضي، بواقع 10 في فئة الرجال و10 لدى السيدات، فضلاً عن تكريم 21 لجنة أولمبية آسيوية حقق رياضيوها ميداليات في الألعاب الأولمبية المذكورة. ورداً على ما تردد أن مدينة دبيالإماراتية انسحبت من سباق استضافة دورة الألعاب الآسيوية في اللحظات الأخيرة، كشف الكويتي حسين المسلم المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي لوكالة «فرانس برس» أن المدينةالإماراتية لم تقدم ترشيحها رسمياً للاستضافة مع أنها تفكر بذلك في المستقبل. وقال المسلم: «دبي لم تقدم ترشيحها رسمياً لاستضافة الألعاب الآسيوية عام 2019»، مضيفا:ً «أن دولة الإمارات تفكر في المستقبل بأن تتقدم لتنظيم حدث كبير مثل دورة الألعاب الآسيوية». وتابع: «كل ما في الأمر أن هناك لجنة من المجلس الأولمبي الآسيوي زارت أكثر من دولة لتفقد المنشآت فيها ومن ضمنها الإمارات، لكنها لم تتقدم بترشيح رسمي للدخول في سباق الاستضافة مع هانوي وسورابايا».