امتنع عدد من حرّاس وحارسات الأمن في مستشفى الملك خالد في مدينة تبوك عن العمل، بسبب عدم تسلمهم رواتبهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر. وأكد عدد من الحراس ل «الحياة» أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأخير رواتبهم. إلى ذلك، قال المتحدث الإعلامي باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة تبوك عطاالله العمراني، إن «المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة تبوك تابعت ما حدث من توقف موظفي الشركة المعنية بالأمن في مستشفى الملك خالد عن العمل، ووجّه المدير العام للشؤون الصحية الصيدلي محمد الطويلعي الإدارة المسؤولة بمتابعة القضية ومخاطبة الشركة الأمنية عن أسباب التأخر في صرف الرواتب». وأضاف أن الشركة تتحمل المسؤولية كاملة في ما جرى من تأخير في صرف رواتب حراس الأمن، وستضطر المديرية إلى الرفع للوزارة لإنهاء عقد هذه الشركة لعدم التزامها ببنود العقد، والعمل على التعاقد مع شركة أمنية أخرى. وشدد على حرص «المديرية» على حصول موظفي الشركة على رواتبهم في أوقاتها كما ورد في بنود العقد المبرم مع الشركة. وبحسب مصدر في الشركة، فإن الشركة اتجهت أخيراً إلى صرف الرواتب لموظفيها من خلال البنوك، وهناك موظفون لم يفتحوا حسابات، وهو ما تسبب في تأخر تسلمهم مستحقاتهم.