الكتاب: ويبقى التاريخ مفتوحاً المؤلف: تركي الحمد الناشر: مدارك لا تنتمي الشخصيات التي اختارها الحمد في كتابه هذا إلى عالم واحد ولا إلى أيديولوجيا واحدة. غاندي، لينين، روزفلت، تشرشل، ستالين، ماو تسي تونغ، هتلر، تاتشر، ريغان، غورباتشوف، محمد علي جناح، لوثر كينغ، عبدالعزيز آل سعود، عبدالناصر، تيتو، نهرو، هرتزل، بن غوريون، الخميني، مانديلا... أسماء تناولها هذا الكتاب في «نظرته الوداعية» لأحداث قرن مضى، وهي شخصيات كان التاريخ بلا ريب سيبدو مختلفاً كثيراً، لو لم تكن موجودة. إن المهمة التي ارتآها هذا الكتاب الذي تعيد مدارك طبعاته صعبة وشاقة، أشخاص كثيرون عبروا التاريخ، وتركوا بصمات واضحة فيه، وغيَّروا كثيراً من أحداثه، فهل كانوا من يسيّر دفَّة هذا التاريخ؟ أم هناك قوى خفيّة تسيّرهم جنباً إلى جنب مجتمعاتهم؟ أم أن الظروف هي التي أوجدتهم، وعلى رغم ذلك عرفوا كيف يتحكّمون بمسارها. الكتاب: القرصان المؤلف: عبدالعزيز آل محمود الناشر: دار بلومزبري يُشير صدور الطبعة الثالثة من هذه الرواية إلى أهميتها، وإلى ما لاقته من حفاوة نقدية واهتمام من شريحة واسعة من القراء، فأحداثها تدور في بداية القرن ال19، إذ دار صراع دموي عنيف بين الإمبراطورية البريطانية والقبائل العربية في الخليج للسيطرة على المنطقة، وسباق محموم للحصول على سيف نادر مرصع بالجواهر، تنقض سفن أرحمة بن جابر «القرصان» على سفينة بريطانية في طريقها لإبراهيم باشا قائد الجيوش المصرية، حاملة سيفاً ثميناً أهداه له المندوب السامي البريطاني في الهند لإغرائه بالتحالف مع بريطانيا، للقضاء على الحركة الوهابية الفتية وحلفائها من القبائل العربية، عندها تنفتح على «القرصان» أبواب الجحيم، فيطارده الأسطول البريطاني، وتبدأ سلسلة من الأحداث الكبرى التي تغير واقع ومستقبل هذه المنطقة إلى الأبد، مؤلف الرواية إعلامي قطري، عَمِل رئيساً لتحرير عدد من الصحف، مثل صحف الشرق و«البيننسولا» والعرب اليومية وموقع «الجزيرة.نت» بنسختيه العربية والإنجليزية، وهذه هي روايته الأولى. الكتاب: قدمي اليسرى المؤلف: كرستي براون المترجم: خالد الغنامي الناشر: مشروع كلمة هذا الكتاب هو سيرة ذاتية، يفتتح الكاتب سيرته باكتشاف عائلته، إنه يعاني من الشلل الدماغي، وكيف مرت سنوات طوال، والجميع يعتقد أنه مشلول بالكلية، حتى جاءت اللحظة التي أعلنت فيه قدمه اليسرى حياتها بأن كتبت حرفاً بطبشور أمام دهشة أفراد أسرته، أما الأم فهي بحق بطلة هذه السيرة، وثناؤه على والدته وموقفها العظيم في قصته لا ينتهي، إنها بحق سيرة شائقة، ومثيرة للاهتمام، دافعة القارئ إلى المضي في قراءتها من دون توقف.