رأى الرئيس اللبناني ميشال سليمان «أن الجلوس إلى طاولة الحوار واللجوء إلى الخطاب السياسي البناء، هو الطريقة الفضلى في ظل ما يمر به لبنان والمنطقة للتفاهم على حل المشكلات القائمة من خلال الحوار الهادئ والعقلاني». وإذ أشار خلال استقباله في القصر الجمهوري في بعبدا وفداً من «لقاء الأحزاب»، إلى «أن الموضوع الحكومي بدوره خاضع للحوار والتفاهم على التغيير نحو الأفضل وتجسيد الوحدة الوطنية»، لفت إلى «أهمية معالجة الوضع الاقتصادي بما يساهم في تنشيط الحركة ويساعد الدولة في تكريس الاستقرار على هذا الصعيد بعد النجاح في ضبط الوضع الأمني». وكان وفد الأحزاب عرض للرئيس سليمان رؤيته لتطور الأوضاع، منوهاً «بالجهود التي يبذلها من اجل جمع الفرقاء إلى طاولة الحوار لمناقشة كل الأمور والقضايا المطروحة»، ومبدياً «تأييده لهذه الجهود واستجابته الكاملة لها». والتقى سليمان رئيس مجلس شورى الدولة في فرنسا جان مارك سوفيه في حضور نظيره اللبناني شكري صادر، وكان عرض للتعاون القائم بين المجلسين وتفعيله وتعزيزه، وتبادل الخبرات في هذا المجال. وتسلم سليمان من سفيرة سويسرا لدى لبنان روث فلينت رسالة من وزارة خارجية الاتحاد السويسري تتضمن «إدانة جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن والتعزية به وبالضحايا الذين سقطوا، والدعم الكامل للسلطات اللبنانية في هذه الظروف الدقيقة ودعوة الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم بما يحفظ وحدة لبنان واستقراره».