أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في "مجلس الشورى الإسلامي" علاء الدين بروجردي، اليوم الإثنين، إن "المجازر في سورية كشفت الوجه الحقيقي واللاإنساني للمعارضين". ورأى أن "القوى الاستكبارية في العالم وحلفاءها في المنطقة والكيان الصهيوني يحاولون كسر المقاومة الوطنية لدى الشعب السوري والقضاء على هويته الوطنية واستقلاله، إلاّ أنه مما لا شك فيه أن النصر النهائي سيكون حليف الشعب السوري، الذي سيخرج مرفوع الرأس من هذا الاختبار الخطير". وإذ أعرب عن تقديره للجهود الوفيرة التي بذلها السفير السوري طيلة توليه مهام السفارة لدى طهران، قال إن العلاقات بين طهران ودمشق كانت مؤثرة على العديد من التطورات في المنطقة. ولفت بروجردي إلى دعم البلدين للمقاومة في لبنان وفلسطين "أمام الاعتداءات الإسرائيلية، وخاصة خلال حرب ال33 يوماً ضد لبنان وحرب ال22 يوماً ضد غزة"، مضيفاً أنه "خلال هذه السنوات تحولت العلاقات بين طهران ودمشق إلى المحور الرئيسي للمقاومة ضد الكيان الصهيوني وحماته الدوليين، وتمكنت من إبراز دورها الاستراتيجي والمؤثر في الدفاع عن حقوق المسلمين". ووصف الشعبين الإيراني والسوري بأنهما صديقان أبديان، وقال إن "الشعبين دعما بعضهما بعضاً وفي المستقبل ستكون هذه العلاقات أكثر رسوخاً وقوة".