سجلت السيولة في السوق المالية السعودية أمس أدنى مستوياتها خلال 10 أشهر، إذ بلغت 2.85 بليون ريال من 4.06 بليون ريال لليوم الذي سبقه. وانعكس ذلك على التداولات، فتراجع الطلب على أسهم الشركات المدرجة في السوق، نتيجة عزوف المتعاملين عن المضاربات بالأسهم، ما أدى إلى تقلص تذبذب مؤشر السوق بين أعلى مستوى بلغه وهو 5791 نقطة وأدنى مستوى هبط إليه وهو 5758 نقطة إلى 0.6 في المئة. وكانت السيولة المتداولة في السوق سجلت أدنى مستوياتها منذ السادس من تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، عندما بلغت قيمة الأسهم المتداولة في السوق حينها 1.4 بليون ريال، وتأثرت السيولة المتداولة سلباً بالإدراجات المتتالية لشركات جديدة في السوق المالية، خصوصاً أن الفترة الأخيرة شهدت إدراج وتداول أسهم 4 شركات، بلغت قيمتها السوقية حتى إغلاق أمس 5 بلايين ريال، من جزء غير قليل من السيولة التي كانت تتداول في السوق.