عبّر وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل عن بالغ التقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، لما أحاطوه به من رعاية واهتمام خلال الأزمة الصحية التي آلمت به أخيراً. وقال بمناسبة عودته إلى المملكة بحسب وكالة الأنباء السعودية: «أخصُّ بالشكر والتقدير أعضاء الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم الذين غمروني بكل المشاعر العميقة الكريمة، من خلال وسائل الاتصال هاتفياً وبرقياً وعبر مواقع التواصل الاجتماعي التي كنت أتابعها بكل تقدير، وللفريق الطبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة الذين تابعوا حالتي الصحية». وأضاف: «وإنني أمام كل تلك المشاعر الفياضة والمؤثرة التي كانت بلسماً لن تفيها حقها كل معاني الشكر والامتنان، أجد لزاماً عليّ أن أقف تقديراً وإجلالاً لكل من تفضل، فشاركني آلامي وواساني في فترة مرضي، وإن اللسان ليعجز والبيان ليحار عن التعبير عن ما جاش في خاطري، واختلج في نفسي من معاني الشكر والعرفان، سائلاً المولى القدير أن يجزي الجميع عني خير الجزاء، كما أتضرع إلى المولى العلي القدير أن لا يُري أحداً منهم مكروهاً، وأن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية والأمن والأمان، وأن يحفظ لبلادنا عزها ومجدها واستقرارها في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين». واختتم تصريحه، بقوله: «أدعو المولى عز وجل الذي منّ عليّ بفضله وكرمه بالشفاء، أن يمكنني ويعينني في أن أرد لهم جزءاً من هذه المشاعر الصادقة النبيلة».