كشفت المسابقة التي أطلقها نادي الرياض الأدبي، قبل مدة، وتعنى بالقصة القصيرة جداً، وخصصها لرواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن مواهب فعلية، يمكن أن تصبح أسماء مهمة، في ما لو لاقت الرعاية والدعم. فالقصص الخمس الفائزة، التي لا تتجاوز القصة الواحدة 140 حرفاً، تتجول بين هموم عدة، إنسانية واجتماعية وحقوقية، كما تنم عن وعي حاد بمشكلات الفرد داخل المجتمع، وحاجه إلى قدر من الحرية. هذه القصص التي أعلن النادي عنها أخيراً، تركز على مواضيعها وتكثفها في شكل حاد، إذ قدرت أن تعطي المتلقي فكرة دقيقة عن الموضوع. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل سيواصل هؤلاء مشوار الكتابة، أم هي مجرد مشاركة وتمضي إلى حالها سبيلها؟ في السياق نفسه تمثل هذه المسابقة لنادي الرياض الأدبي سابقة يتفرد بها هذا النادي، الذي يتواصل نشاطه باستمرار. اختيار النادي الخمسة الفائزين من بين عدد لا بأس من المتقدمين لنيل إحدى الجوائز الخمس، وهؤلاء الفائزون هم: محمد ذيب الحميداني (1500 ريال) أيمن الشهاري (1000 ريال) ثويني آل عليوي ونجلاء العمار وخلود الفيصل (500 ريال).