تتحول بروكسيل عاصمة بلجيكا والاتحاد الأوروبي إلى عاصمة القصص المصورة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع نشاطات عدة مخصصة للفن التاسع. فبروكسيل التي تضم متحفاً للقصص المصورة ومتاجر ومعارض مخصصة لها، تحتفي طوال السنة بالفن التاسع. والبلجيكيون الناطقون بالفرنسية هم أكبر مستهلكين للقصص المصورة، حتى أن السياح أضافوا السياحة المخصصة للقصص المصورة إلى نشاطاتهم في العاصمة البلجيكية، كما ذكر رئيس بلدية بروكسيل إيفان مايور خلال تدشين الرسم الجداري الخمسين المخصص لأحد ابطال القصص المصورة. ويقع هذا الرسم الجداري البالغ ارتفاعه 14 متراً عند مدخل حي مارول الشعبي ويظهر فيه سبيرو بزيه الشهير. وأطلقت مساء أمس، بالونات منفوخة بالهيليوم على شكل شخصيات القصص المصورة الشهيرة مثل بول وبيل، في حين تشهد المدينة اليوم حفلة خاصة بالقصص المصورة تجمع مئات الرسامين، إضافة الى مهرجان سبيرو وسلسلة من المؤتمرات في متنزه بروكسيل قرب القصر الملكي. كما ينظم اليوم، سباق للسيارات المصورة في قصص تان تان. وتكرم الدورة الخامسة من المهرجان القصص المصورة التركية وورود شخصيات تركية في القصص المصورة البلجيكية، وتسلط الضوء على العلاقة بين الاوضاع الراهنة والقصص المصورة. ولمناسبة الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، يقدم قصر الفنون الجميلة معرضاً سبق أن أُقيم في كانون الثاني (يناير) الماضي في أنغوليم (فرنسا) عن قصص الرسام تاردي المتمحورة على هذه الحرب.