أعلن مدير فرع وزارة الحج في منطقة مكةالمكرمة الدكتور أمين فطاني أن عدد المفقودات في المشاعر المقدسة وصلت إلى 213 ضائعة تم تسليم 195 منها. وقال في تصريحات صحافية يوم امس: «إن ضائعات ومفقودات الحجاج في السابق كانت تسبب الكثير من المتاعب للجهات الحكومية التي تعنى بخدمة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام وزوار الحرم النبوي الشريف بالمدينةالمنورة». وأضاف: «إن المفقودات تمثلت في مبالغ مالية بعملات مختلفة وأجهزة تقنية حديثة أبرزها أجهزة الجوال، وإقامات، وبطاقات هوية، ومجوهرات، وأشياء ثمينة أخرى سلم منها (195) ضائعة و(18) اخرى تحت الإجراء». وأوضح أن اللجنة وبعد حصولها على المفقودات تقوم بإبلاغ مؤسسة الطوافة أو الحملة الداخلية التي يتبع لها الحاج صاحب المفقودات آلياً وعن طريق متابعة دقيقة إلى أن يتم تسليمها للحاج نفسه وبموجب محضر رسمي. وشدد على أهمية الجهود الكبيرة التي تبذل في عمليات البحث والتحري عن الضائعات والمفقودات إلى أن أصدرت وزارة الداخلية قراراً قبل أكثر من 10 سنوات قصد به تنظيم هذه الجهود وترتيبها لتحقيق هدف إرجاع الضائعات للحجاج والمعتمرين والزوار كاملة وغير منقوصة بسرعة ودقة متناهيتين. ولفت إلى أن وزارة الحج ظلت تواصل جهودها الحثيثة ومجهوداتها لتوفير عناية ورعاية أفضل لحجاج بيت الله الحرام، إذ يقوم فرع الوزارة بمكةالمكرمة وفرع المدينةالمنورة بمهام لجنة الضائعات، وتقديم خدماته في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومشعر عرفات الذي يعد المركز الرئيسي بالمشاعر، وقد خصص الفرع لحصر ضائعات ومفقودات الحجاج، فضلاً عن تخصيص مقر آخر للجنة بفرع الوزارة بمنطقة الرصيفة في مكةالمكرمة. وأكد أن وزارة الحج كونت لجاناً رباعية في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة بمشعر عرفات أثناء الحج، مشيراً إلى أن كل لجنة تتكون من أربعة أعضاء من وزارة الحج وإمارة المنطقة، ووزارة العدل، والشرطة، إذ تعمل وبآليات واضحة وسريعة.