بحث رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري أنور الصهرجتي، في اجتماع موسع مع الأمين العام لتجمع السوق المشتركة لدول شرق أفريقيا وجنوبها (كوميسا) سينديسو ناجوينا، في سبل دعم جهود تعزيز التبادل التجاري، وإزالة كل المعوقات أمام انسياب التجارة البينية، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في دول التجمع خلال المرحلة المقبلة. وأعلن رئيس جهاز التمثيل التجاري المصري، أن الاجتماع «عرض الاستعدادات الجارية والخاصة بقمة دول «كوميسا» المقرر عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وأهم المواضيع والمناقشات التي ستُطرح، والمدرجة في جدول أعمال القمة، ومنتدى الأعمال الذي يعقد في 20 و21 من الشهر ذاته». وأوضح الصهرجتي، أن هذا اللقاء «يندرج في إطار خطة تحرك وزارة الصناعة والتجارة الخارجية التي تُنفّذ في هذه المرحلة للعمل على توسيع العلاقات التجارية المصرية وتطويرها مع الدول الأفريقية، وفتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات والصادرات المصرية داخل تلك الدول». وتطرقت المحادثات، إلى ضرورة زيادة مجالات التعاون في التجارة الخارجية وتبادل المعلومات، إضافة إلى العمل على إيجاد آليات لدفع حركة التجارة بين أعضاء التجمع الاقتصادي، بهدف تحرير التجارة وإلغاء الحواجز الجمركية وتبسيط الإجراءات، لتحقيق التنمية المستهدفة وإنشاء سوق أفريقية مشتركة بين الدول الأعضاء. وأكد الصهرجتي، أهمية «اتفاق «كوميسا» والدور الذي تلعبه في زيادة التجارة البينية، وما تتيحه من فرص كبيرة للنمو الاقتصادي والتجاري والاستثماري». الصادرات المصرية وسجلت قيمة الصادرات المصرية قبل الانضمام إلى التجمع عام 1998، نحو 45.8 مليون دولار في مقابل 1.655 بليون عام 2011. وأكد ناجوينا، الدور المصري الإيجابي والفاعل في تنمية القارة الأفريقية في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أهمية «المشاركة المصرية القوية في قمة كوميسا المقبلة، خصوصاً مع اهتمام الحكومة المصرية بعد «ثورة 25 كانون الثاني (يناير)»، بتوثيق العلاقات مع الدول الأفريقية والتعاون معها في كل المجالات». وتوقع عقد المنتدى التجاري السابع ضمن فاعليات قمة اكوميسا، التي ستعلن «عام 2013 عام القطاع الخاص لتنمية التجارة البينية بين دول كوميسا».