ملبورن، رالي (نورث كارولينا) - أ ف ب - اعلنت الشرطة الاسترالية امس، ان ثلاثة ارهابيين مفترضين وجهت اليهم تهمة التخطيط لتنفيذ هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية داخل البلاد، ليرتفع بذلك عدد المتهمين في هذه القضية الى اربعة. وسيتم توجيه الاتهام الى رجل خامس اعتقل قبل العملية التي قامت بها الشرطة صباح الثلثاء وأدت الى اعتقال اربعة رجال من اصل صومالي ولبناني كانوا يخططون لهجوم على ثكنة هولزوورثي غرب سيدني. وقال ناطق باسم الشرطة ان «الرجال الثلاثة اوقفوا الثلثاء ووجهت اليهم التهم نفسها التي وجهت الى رجل رابع». وأضاف: «نتوقع مثول رجل خامس موقوف في اطار قضية اخرى امام محكمة واتهامه بالجرائم نفسها». وكان المشبوه الاول نايف السيد (25 سنة) مثُل أمام محكمة الثلثاء واتهم بالتآمر الارهابي. ويشتبه بأن هذه المجموعة مرتبطة بحركة الشباب المجاهدين الاسلامية الصومالية المتطرفة وكانت تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في استراليا، مما كان سيمثل لو حصل اول اعتداء ارهابي على الاراضي الاسترالية. من جهة أخرى، دعت الحكومة الاميركية قاضياً في مدينة رالي (كارولاينا الشمالية) الى عدم الإفراج بكفالة عن سبعة اميركيين وبينهم أب (39 سنة) واثنان من ابنائه اعتقلوا جميعاً في 27 تموز (يوليو) بتهمة الارهاب، لا سيما ضد اسرائيل. ودعماً لطلبهم اسمع المدعون المحكمة تسجيلات لمناقشات عدة تحدث فيها أبو العائلة الذي اعتنق الاسلام دانيال باتريك بويد الذي يعتبر قائد المجموعة، عن تمسكه ب «الجهاد». وقال مايكل ساتن العامل في مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي أي) الذي قاد تحقيقاً خلال اربع سنوات ادى الى اعتقال الرجال السبعة، ستة منهم اميركيون وثامنهم مقيم في شكل قانوني، أمام المحكمة: «هناك خطر ان يفر» كل المتهمين. ويلاحق السبعة بتهم تقديم الدعم المادي لنشاطات ارهابية والتآمر بقصد الاغتيال والخطف وإلحاق أضرار جسدية بأشخاص في الخارج، وهي تهم تصل عقوبتها الى السجن المؤبد.