عاد الطبيب الأميركي ريك ساكرا إلى بلاده للعلاج، بعد إصابته بفيروس «إيبولا» في ليبيريا. وقال بروس جونسون، رئيس منظمة «إس آي إم» الخيرية الأميركية التي يعمل ساكرا معها، إن الأخير سيُعزل لمعالجته في مركز طبي بنيبراسكا. وفتحت السلطات الطبية في ليبيريا تحقيقاً في شأن ظروف إصابة ساكرا بالفيروس، إذ لم يكن يعالج مرضى مصابين ب «إيبولا». وساكرا هو الأميركي الثالث الذي يُصاب بالفيروس في غرب أفريقيا، حيث سبّب الوباء وفاة أكثر من 1900 شخص. في جنيف، أعلن الدكتور عبدالسلام ناسيدي، وهو مسؤول في المراكز النيجيرية للسيطرة على الأمراض، إن السلطات في بلاده تراقب الوضع الصحي لحوالى 400 شخص كانوا على اتصال بطبيب في مدينة بورت هاركوت، توفي بعد إصابته ب «إيبولا».