ارتفع عدد ضحايا الدوري الجزائري من المدربين إلى تسعة بعد انضمام مدرب اتحاد العاصمة الأرجنتيني أنخيل جاموندي إلى قائمة المستبعدين، ما يوحي بانضمام المزيد في الأيام المقبلة. وقررت إدارة اتحاد العاصمة فسخ العقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأرجنتيني أنخيل جاموندي بسبب سقوط الفريق للمرة الثانية على التوالي بخسارته أمام وفاق سطيف صاحب الثنائية (لقب الدوري وكأس الجزائر) بهدف لصفر لحساب الأسبوع السادس من الدوري المحلي، وذلك بعد خسارته الأسبوع الماضي على ميدانه بذات النتيجة أمام الوافد الجديد أهلي برج بوعريريج متذيل الترتيب. واعتبرت الإدارة الخسارة غير مبررة خصوصاً أنها وضعت تحت تصرف المدرب نخبة من ألمع النجوم وموارد مالية ضخمة. ويأتي الفرنسيان الان غيريس، المدرب السابق لمالي، ورولان كوربيس، المدرب السابق لمرسيليا ومنتخب النيجر، أبرز المرشحين لخلافة الأرجنتيني المقال. ويتهدد المصير ذاته مدرب بلوزداد السويسري أرينا وجمعية الشلفالجزائري رشيد بلحوت، وبات مصيرهما متوقفاً على تحقيق نتيجة إيجابية بالأسبوع السابع من الدوري (لعبت أمس). وفي هذا السياق أكد مصدر من بلوزداد أن «مصير أرينا متوقف على مباراة مولودية الجزائر» مهدداً بإقالته في حال تسجيل خسارة جديدة. في حين ابدى بلحوت تمسكاً بمنصبه على رغم تلميحات إدارة النادي ضرورة تنحيه من منصبه بسبب فشله في قيادة الفريق في الدوري المحلي ودوري الأبطال الافريقية. وقذفت النتائج السلبية بالناديين العاصميين إلى وسط الترتيب، إذ يحتل بلوزداد المركز التاسع بثماني نقاط في مقابل سبع نقاط لاتحاد العاصمة في المركز العاشر. في حين تراجع جمعية الشلف إلى المركز ال13 برصيد خمس نقاط فقط وهو الذي خرج قبل ايام فقط من مسابقة دوري أبطال إفريقية بعد أن خاض دور المجموعات (الربع النهائي) وخرج منه يجر فشلاً ذريعاً. وكانت أندية مولودية الجزائر وأهلي برج بوعريريج ووداد تلمسان وشباب باتنة لفظت مدربيها أو أورغمتهم على التنحي للسبب ذاته في سيناريو مستمر. بالمقابل قررت إدارة الحراش المتصدر ب13 نقطة الإحتفاظ بمدربها بوعلام شارف على رغم قرار اتحاد الكرة تسليط عقوبة الإيقاف ستة اشهر كاملة بحقه بسبب «إساءته» للحكم في مباراة سابقة بالأسبوع الخامس. وهو الموسم الخامس على التوالي الذي يشرف فيها هذا المدرب على الحراش في ظاهرة نادرة بالدوري المحلي.