تبدو الكويت على حافة مواجهة سياسية، بعدما امر اميرها الشيخ صباح الاحمد الصباح الحكومة باجراء تعديل جزئي لقانون انتخابي مثير للجدل، واعلان المعارضة مقاطعتها للعملية الانتخابية. وقال الامير في كلمة عبر التلفزيون "وجهت الحكومة بحتمية صدور مرسوم بقانون لاجراء تعديل جزئي في النظام الانتخابي القائم يستهدف معالجة الية التصويت فيه لحماية الوحدة الوطنية". مؤكداً في كلمته انه قام بهذه الخطوة "لحماية الوحدة الوطنية"، بما ان القانون بشكله الحالي يؤدي الى انقسامات قبلية وطائفية في هذه الدولة الخليجية النفطية الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 1,2 مليون نسمة. وادى القرار الى رد فعل غاضبن من قبل مجموعات المعارضة ونواب سابقين. وقد اعلنوا انهم سيقاطعون الانتخابات المقبلة ودعوا الكويتيين الى ان يحذوا حذوهم. وقال النائب الاسلامي السابق وليد الطبطبائي على حسابه على تويتر "انه اعلان حرب من النظام ضد غالبية الشعب الكويتي". وتجمع مئات من مؤيدي المعارضة امام مجلس القضاء في العاصمة الكويتية للاحتجاج على القرار والمطالبة بالافراج عن ناشطي المعارضة. ودعت الجبهة الوطنية التي تجمع المعارضة من جمعيات وافراد، الشعب الكويتي الى مقاطعة الانتخابات.