طرح علماء من جامعة «هارفرد» الأميركية نظرية مفادها أن القمر كان يوماً جزءاً من الأرض وانفصل عنها بعد اصطدام هائل بجرم آخر. وفي دراسة نشرتها مجلة «ساينس»، قالت سارة ستيوارت وماتيغا شوك، إن نظريتهما من شأنها أن تفسر أسباب التشابه بين الأرض والقمر في المكونات والعناصر الكيماوية. وشرحت العالمتان أن الأرض كانت تدور حول نفسها أسرع كثيراً حين تشكّل القمر، وكان اليوم الواحد يستمر ساعتين إلى ثلاث فقط. وأضافتا في تفسير نشر على موقع «هارفرد»، أنه مع دوران الأرض حول نفسها بهذه السرعة من المحتمل أن اصطداماً عملاقاً أطلق ما يكفي من مواد الأرض لتكوين القمر. وتفيد النظرية الجديدة بأن الأرض وصلت بعد ذلك إلى معدل الدوران الحالي من خلال تفاعل الجاذبية بين مدارها حول الشمس ومدار القمر حول الأرض.