أعلنت الشركة السعودية للتطوير والتدريب تعيين مارك كين رئيساً تنفيذياً لها، ابتداءً من 8 الشهر الجاري. ويمتلك كين خبرة واسعة وسيرة مميزة، إذ كان يشغل قبل عمله الجديد منصب الرئيس التنفيذي للاشتباك الجوي في القطاع الجوي العسكري والمعلومات في شركة «بي أيه إي سيستمز»، وكانت مهمات إدارته تشمل صناعة ودعم طائرات التايفون ودعم طائرات التورنادو وكذلك إنتاج الطائرات بدون طيار تلبية للحاجات العسكرية المستقبلية. ورحب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتطوير والتدريب الأمير تركي بن مقرن بانضمام مارك إلى الشركة، مشيداً بخبرته العالمية الواسعة، ومتوقعاً أن يضيف إسهامات كبيرة لأعمال الشركة. وأضاف أن للشركة السعودية للتطوير والتدريب سجلاً حافلاً من الأعمال الناجحة، كما تملك منصة جيدة يمكن من خلالها تحقيق النمو المستقبلي. وبيّن أن هذا النمو سيتحقق من خلال اكتساب عدد كبير من الزبائن والشركاء في القطاعين الدفاعي والمدني بالمنطقة، وهو ما سيضيف في الوقت نفسه قيمة معززة لمصلحة الاقتصاد الوطني السعودي. وقال مارك كين: «إن الشركة السعودية للتطوير والتدريب تعد في طليعة الشركات العاملة في مجال تصميم وتقديم خدمات التدريب وتوفير الأيدي العاملة في قطاعي الدفاع والطيران، وإنني أتطلع بشكل كبير للانضمام إليها والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال».