أعلن صحافيو مجلة «الإذاعة والتلفزيون» المصرية تصدِّيهم «بكل قوة واستخدام وسائل الضغط القانونية المشروعة كافة» للحؤول دون إغلاق مجلتهم. واتهموا في بيان تقريراً صدر عن مكتب وزير المال المصري ب»المغالطات والتدليس والتشويه»، واعتبروه جزءاً من «مؤامرة مُتقنة، لإغلاق واحدة من أعرق المجلات المصرية»، خصوصاً بعدما ترددت أنباء داخل مكتب وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود عن نيته إغلاق المجلة «بدافع شخصي». وقدم عدد من صحافيي المجلة بلاغات إلى النائب العام المصري، ضد وزير المال بتهمة سب وقذف صحافيين في تقرير رسمي اتهمهم فيه بالفساد وإهدار المال العام. وتساءل البيان: «إذا لم تكن هناك نيات سيئة تجاه المجلة الأعرق في مصر، فلماذا لم يذهب مراقبو وزارة المال الذين لا نشكك في نزاهتهم، بما يرونه حالياً إلى النيابة العامة، أو إلى أي جهة تجاه ما اعتبروه فساداً طيلة 18 شهراً أمضوها داخل جدران المجلة، يراقبون فيها أوضاعها المالية ووقَّعوا خلالها على شيكات صرف وأموال سمّوها بعد ذلك - وبكل بساطة - فساداً؟». الإعلام في الإمارات بين المتخرجين وحاجات السوق نظم «مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام» في أبوظبي ندوة بعنوان «هل يلبي خريجو كليات الإعلام حاجات السوق في دولة الإمارات»، شارك فيها أكاديميون ووجوه إعلامية بارزة. وركز المتحدثون في الندوة، على الإعلام والتوطين، ومدى تلبية كليات الإعلام في الجامعات الإماراتية حاجات السوق والعمل، كما قدّموا قراءة لحاجات السوق الإعلامية من خلال تجاربهم ومواقعهم. ويُعد قطاع الإعلام ضعيفاً في استقطاب الإماراتيين، إذ تقدّر نسبة العاملين منهم في الإعلام المرئي والمسموع ب20 في المئة، فيما لا تتجاوز نسبتهم في المقروء 10 في المئة، على رغم أن كليات الإعلام في الإمارات تخرج 600 مواطن سنوياً. وأشارت الندوة إلى وجود نحو 1120 محطة تلفزيونية عربية، ونحو 6 بلايين دولار استثمار تشغيلي كل عام في الصناعة التلفزيونية العربية، علماً أن هناك حوالى 700 ألف عامل في قطاع الإعلام في العالم العربي، 5 في المئة فقط متخصصون، أي أن 95 في المئة لا يحملون شهادة إعلام. وخرجت الندوة بتوصيات يتعلق معظمها بفتح المجال أمام المتخرجين ضمن سياسية التوطين القائمة. كما دعا المشاركون، ضمن التوصيات، إلى إنشاء جائزة باسم الشيخ سلطان بن زايد تمنح للمؤسسة الإعلامية المتميزة في مجال التوطين. «أسواق العرب»... مجلة اقتصادية جديدة صدرت في كل من لندن وبيروت مجلة اقتصادية شهرية متخصصة تحمل اسم «أسواق العرب» يرأس تحريرها الصحافي المخضرم كابي طبراني الذي يحمل خبرة مهنية طويلة في صحف ومجلات عربية عدة، أهمها «الحوادث» اللبنانية و»المجلة» و»الوسط» اللتان صدرتا في لندن في ثمانينات القرن العشرين وتسعيناته. وكما يدل اسمها، تحمل المجلة التي تقع في 116 صفحة توجّهاً اقتصادياً عربياً شاملاً، فضلاً عن إبراز حيّز مهم للاقتصاد العالمي. كما تفرد صفحات للثقافة والمرأة والنقد الفني والسينما... والمجتمع. وكتب طبراني في افتتاحية العدد الأول أن «إصدار مطبوعات راقية وجيدة التحرير وتحترم عقل القارئ لا يزال له مكان» في العالم العربي، مشيراً إلى أن «أسواق العرب» تهدف إلى نشر المعرفة الاقتصادية والمالية العربية والدولية، ومعالجة القضايا الاجتماعية والإنمائية، إضافة إلى الأوضاع السياسية المؤثرة عربياً، معتمدة على شبكة من الصحافيين والمراسلين والمتخصصين والخبراء ومراكز الدراسات والبحوث المعنية في الشرق الأوسط. ووعد طبراني القراء، من رجال أعمال ومال ومهنيين وسياسيين، بإطلاق موقع إلكتروني يومي عصري ل ل «أسواق العرب»، يتبعه «تلفزيون - ويب»، يلبي حاجاتهم وتطلعاتهم.