أكدت وزارة النقل أنها تدرس توسيع شبكة القطارات، مشيرة إلى أن تقرير أداء الموانئ في المملكة خلال الشهور الثمانية الماضية، أوضح تحقيقها معدلات إنتاجية في كمية البضائع المناولة التي زادت بنسبة 18,45 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، كما حققت زيادة في مناولة الحاويات، إذ تمت مناولة أربعة ملايين و400 ألف حاوية بزيادة بلغت 18,63 في المئة عن أعداد الحاويات في الفترة نفسها من العام الماضي. وكان وزير النقل ورئيس مجلس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وضع حجر الأساس لمشروع محطة الحاويات الثانية بميناء الملك عبدالعزيز في مدينة الدمام، ووافق المجلس على برنامج ابتعاث 30 شخصاً من موظفي المؤسسة العامة للموانئ لأميركا وبريطانيا لدراسة تخصصات في الهندسة البحرية والميكانيكية والإلكترونيات والاتصالات وتقنية المعلومات. وأوضح وزير النقل خلال اجتماع مجلس الإدارة في ميناء ضباء بمنطقة تبوك أمس، أن ميناء ضباء شهد تطوراً كبيراً بمشاريع تطويرية، وأصبح كبقية موانئ المملكة الأخرى يستقبل الشاحنات والبضائع، ومتعدد الأنشطة والخدمات، إضافة إلى المشاريع التي نفذت فيه وأخرى تحت التنفيذ تجاوزت كلفتها أكثر من 600 مليون ريال، منها أرصفة جديدة نفذ منها رصيف كبير بطول 450 متراً بأغراض متعددة لاستقبال سفن الركاب وسفن الحاويات، مشيراً إلى أن منطقة تبوك حظيت خلال السنوات الخمس الماضية بشبكة من الطرق لاحظها الجميع، وأنه توجد دراسات لرفع مستوى الطرق التي تنقل الحركة بين تبوكوضباء ومن ثم إلى الميناء وغيرها. وعن توقيعه خلال الأسبوع الماضي عقوداً جديدة للطرق في جميع مناطق المملكة، ذكر أن هذه العقود بلغت تكاليفها أكثر من أربعة ملايين و100 ألف ريال في جميع مناطق المملكة، وأن الوزارة نشرت هذه العقود وكل ما يتعلق بها من تكاليف واسم الشركة والموقع. وحول مشروع طريق تبوك - المدينة السريع، قال: «إن هذا الطريق مهم جداً، وهو طويل لن يتم تنفيذه بشكل سريع، وهو طريق بستة مسارات ومن دون تقاطعات وتكاليفه عالية جداً، وتم اعتماده على مراحل، إذ بدأ العمل به عن طريق منطقة تبوك وأيضاً عن طريق منطقة المدينةالمنورة». وفيما يتعلق بمشاريع السكة الحديد في منطقة تبوك، ذكر أن هناك مساراً واحداً يربط المنطقة الشرقيةبالرياض، والآن توجد مشاريع كبيرة ربطت شمال المملكة بوسطها وشرقها، إضافة إلى مشروع السكة الحديد من الحدود الأردنية ويمر بمناطق عدة حتى يرتبط بمدينة الرياض، ومشروع المعادن، ومشروع قطار الحرمين السريع، ومشروع قطار مجلس التعاون، والجسر البري بين الرياضوجدة، لافتاً إلى أن هذه مشاريع كبيرة ذات تكاليف عالية، وتحتاج إلى جهود كبيرة لتنفيذها، وأن الدراسات الآن قائمة لدرس بقية المناطق. وعما تقوم به الوزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية لدرس الطرق التي تتكرر فيها الحوادث، لفت إلى أن الحوادث المرورية معظمها ليس بسبب الطرق، وإنما لعدم التقيد بأنظمة المرور والقيادة السريعة وعدم توافر وسائل السلامة بالمركبات، وكل هذه تؤدي إلى الحوادث المؤسفة، مشيراً إلى أن وزارة النقل تعمل مع وزارة الداخلية لإيجاد الوسائل الممكنة للحد من هذه الحوادث.