وضع أمس الحجر الأساس لمشروع «آكسو» لإنتاج 450 ألف طن من الأمونيا و800 ألف طن من اليوريا سنوياً والذي تنفذه شركة «بتروتشينا»، في ولاية آكسو بمنطقة شينغيانغ ذاتية الحكم الذاتي لقومية الويغور شمال غربي الصين. و «آكسو» هو مشروع الأسمدة الكيماوية الضخم الثاني الذي تنفذه «بتروتشينا» في اكبر حوض صيني للنفط والغاز الطبيعي بعد مشروع «كوأرله» في المنطقة ذاتها. وقال مسؤول من الشركة ان إجمالي استثمارات المشروع بلغت 3.2 بليون يوان (الدولار يساوى 6.3 يوان)، وبعد اكتماله سيكون قادراً سنوياً على تحويل 500 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى 450 ألف طن من الأمونيا و800 ألف طن من اليوريا، ويتوقع ان يسجل زيادة نحو 1.3 بليون يوان من إيرادات المبيعات سنوياً، وأكثر من 80 مليون يوان من الأرباح والضرائب، وإيجاد وظائف لأكثر من 400 شخص. وأضاف المسؤول: «من المتوقع ان يدخل المشروع طور الإنتاج بحلول عام 2015، وهو مشروع رئيس من ضمن جهود الشركة لدعم تحقيق منطقة شينغيانغ قفزة في التنمية، وكذلك تعميق التعاون بين المؤسسات». وبعد اكتمال المشروع يمكن بيع منتجاته شرقاً في أسواق المناطق الداخلية الصينية من طريق السكك الحديد من جهة، وغرباً الى آسيا الوسطى والهند وفيتنام ومناطق أخرى من جهة ثانية. إلى ذلك، بلغ الإقراض الجديد باليوان في الصين في أيلول (سبتمبر) 623.2 بليون يوان (98.45 بليون دولار) بزيادة 153.9 بليون يوان عن العام الماضي، وفق «بنك الشعب الصيني» (المركزي). ويمثل الرقم انخفاضاً عن رقم 703.9 بليون يوان من القروض الجديدة باليوان المسجلة فى آب (أغسطس). وأعلنت وزارة المال أنها وقعت اتفاقاً مع «الصندوق الدولي للتنمية الزراعية» (ايفاد) يمول الصندوق بمقتضاه مشاريع للتنمية الريفية في مقاطعة بجنوب الصين. وتتضمن مساعدة الصندوق قرضاً بقيمة 46 مليون دولار ومنحة بقيمة مليون دولار. وسيساعد الدعم المالي مشاريع ريفية في مقاطعة هونان، وفق بيان على موقع الوزارة. وأشار البيان إلى ان فترة القرض تبلغ 18 سنة بسعر فائدة يبلغ 1.39 في المئة في الوقت الحاضر. ويحدد سعر الفائدة استناداً على القروض بالأسعار السائدة التي وضعها البنك الدولي. وتتضمن المشاريع تشييد بنية أساسية وإنتاجاً وتسويقاً زراعيين فضلاً عن تعزيز الإدارة المحلية. وأضاف البيان ان المشاريع ستؤي إلى تحسين الأحوال المعيشية وتعزيز التنمية المستدامة للاقتصاد الإقليمي والبيئة. بكين وحلّت العاصمة الصينية بكين أولى في قائمة المدن ذات القوة التأثيرية الاقتصادية التي تشمل 27 مدينة رئيسة حول العالم في هذا العام، وفق تقرير مشترك جديد أصدرته شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» ومنظمة نيويورك للتعاون. وتصدرت بكين في القوة التأثيرية الاقتصادية هذا العام بتقدمها من المركز التاسع في العام الماضي، إذ تملك بكين ثاني أكثر المقرات للشركات ال 500 الأقوى في العالم وتحتل المرتبة الثالثة في معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي، وتجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة الوفيرة. وأورد التقرير الصادر بعنوان «مدن الفرص 2012» ان مدينة نيويورك احتلت المكانة الأولى لجهة القوى الشاملة وجاءت بكين في المرتبة ال 17. وأشار التقرير إلى ان بكين متخلفة بين هذه المدن لجهة نوعية المعيشة، إذ احتلت المركز ال 20 في مقياس الظروف الصالحة للحياة والمركز ال 19 في نوعية المعيشة العامة والمركز ال 17 في برنامج الضمان الصحي والمركز ال 25 في الحياة الثقافية. وأفاد التقرير بأن مدينة شانغهاي احتلت المرتبة الخامسة في القوة التأثيرية الاقتصادية مرتفعة عن المرتبة الثامنة في العام الماضي، وتميزت مدينة شانغهاي بجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتصدرت القائمة لجهة حجم الاستثمار في رأس المال وعدد المشاريع الجديدة، واحتلت المركز الرابع في معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي. واختار التقرير 27 مدينة تشمل نيويورك ولندن وشيكاغو وباريس وبرلين ومكسيكو سيتي وغيرها من المدن الرئيسة ذات القوى التأثيرية التجارية والمالية والثقافية في العالم، وأوجدت هذه المدن ثمانية في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بعدد سكانها الذي يشكل 2.5 في المئة من إجمالي عدد السكان في العالم.