تبدأ إسبانيا فصلاً كروياً جديداً بعد مشوارها المؤلم في مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم عندما تلاقي فرنسا ودياً غداً في باريس. وضخ مدرب منتخب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي دماء جديدة في المنتخب، بعد فقدانه لقب المونديال وخروجه من الدور الأول، واستدعى شباباً لملاقاة فرنسا ثم مقدونيا الاثنين المقبل في فالنسيا ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016 للدفاع عن لقبيه اللذين أحرزهما في 2008 و2012. واستدعى دل بوسكي اللاعبين (مارك بارترا البالغ 23 عاماً وداني كارباخال 22 عاماً وميغيل سان خوسيه 25 عاماً) للدفاع، وضم للهجوم، باكو الكاسير 20 عاماً، ولاعب الوسط المهاجم إيسكو 22، فيما استبعد الحارس بيبي رينا، المهاجم فرناندو توريس ولاعب الوسط خوان ماتا، وسيغيب المدافع جيرار بيكيه وصانع اللعب أندريس إينيستا ولاعب الوسط المدافع خافي مارتينيز بسبب الإصابة. وعلق دل بوسكي على تشكيلته بالقول: "جئنا بهذا الفريق كنتيجة لأدائنا السيئ في كأس العالم". وخلافا لإسبانيا، عادت فرنسا من البرازيل بسمعة طيبة وأنست جماهيرها فضيحة جنوب أفريقيا 2010، بعدما بلغت ربع النهائي وسقطت أمام ألمانيا البطلة 1-0. وتأهلت فرنسا الى كأس أوروبا 2016 مباشرة بصفتها البلد المضيف وهي ستلعب ضمن المجموعة التاسعة التي تضم أيضا البرتغال والدنمارك وصربيا وألبانيا وأرمينيا، لكن نتائجها مع المنتخبات الأخرى لن تؤخذ في الحسبان.