فاز الأميركيان روبرت ليفكوفيتز وبريان كوبيلكا بجائزة «نوبل» للكيمياء 2012 لأعمالهما الريادية حول تفاعل مستقبِلات موصولة ببروتينات «جي»، وهي خلايا تسمح للإنسان التكيف مع بيئته. ويعمل ليفكوفيتز (من مواليد عام 1943) باحثاً في مركز «هاورد هيوز» الطبي والمركز الطبي في جامعة «ديوك»، فيما يعمل كوبيلكا (1955) باحثاً في كلية الطبّ في جامعة ستانفورد. وأوضحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أن «جسمنا نظام يحوي تفاعلات منظمة بدقة عالية جداً بين بلايين الخلايا. وكل خلية تحوي مستقبلات متناهية الصغر تسمح لها بتحسس بيئتها والتكيف تالياً مع أوضاع جديدة». وينتمي المستقبِل المقترن بالبروتين «جي» إلى عائلة من البروتينات عبر الغشائية التي تستقبل الحوافز والإشارات الخارجية وتوصلها إلى داخل الخلية. وكافأت اللجنة العالمين لاكتشافاتهما حول «طريقة العمل الداخلية لمجموعة كبيرة» من المستقبلات، وهي المستقبلات الموصولة ببروتينات «جي» التي تسمح للخلايا «بالتكيف مع أوضاع جديدة» على ما أضافت الأكاديمية. يذكر أن جائزة «نوبل» في الكيمياء منحت للمرة الأولى إلى الباحث الهولندي جاكوبي فانت هوف عام 1901.