شاركت إدارة الطوارئ والأمن والسلامة والخدمات الإسعافية الطبية بصحة جدة في تجربة لحريق بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة حيث بدأت هذه التجربة الفرضية بوقوع حريق بمقر البنك الإسلامي في تمام الساعة العاشرة صباحاً حيث نتج عنها عدد من الإصابات والوفيات تم التعامل معها بموقع الحدث وتحويل بعض الحالات لمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة، وقد تحدث بهذه المناسبة الدكتور محمد بن حسن باجبير الذي أوضح انه نتج عن هذه الفرضية ( 12 ) حالة تم التعامل مع ( 9 ) حالات بموقع الحدث وتم تحويل الحالات الأخرى للمستشفيات بالمحافظة، كما حدثت حالة وفاة واحدة تم التعامل معها وفق الإجراءات اللازمة وتم تحويلها لثلاجة الوفيات بصحة جدة وقال الدكتور باجبير إن غرفة العمليات بصحة جدة تلقت بلاغ من غرفة عمليات الدفاع المدني بمحافظة جدة عن وجود حريق بالبنك الإسلامي للتنمية بعد تلقي البلاغ توجهت الفرق الإسعافية والطبية لموقع الحدث وتم توجيه بلاغ لمستشفيات المحافظة وهو البلاغ الطبي الأصفر وعند الوصول لموقع الحدث تم استقبال الحالات وإجراء عمليات الفرز والتعامل معها وتحويل الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية للمستشفيات وتأتي هذه التجربة الفرضية انطلاقاً من حرص المسؤولين بوزارة الصحة على إن تكون الطواقم الطبية والإسعافية على أهبة الاستعداد لأي طارئ لا سمح الله واختبار مدي جاهزيتها كذلك الاطمئنان على طرق التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية بهذه الأمور ومدى سرعة تجاوبها لمثل هذه الحالات ومن جهة أخرى اطلع مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة د. سامي باداود على نتائج هذه التجربة ومدى سرعة الاستجابة والاستعداد لدى الطواقم الطبية والإسعافية وأثنى على جهود العاملين بها مؤكداً ان هذا العمل واجب وطني يجب التفاني والإخلاص فيه وأكد سعادته ان هذه التجربة تهدف الى تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية وتظافر جهودها كما أنها تأتي إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي محافظ جدة والذي كان لتوجيهات سموه الكريم بالغ الأثر في نجاح الخطط الصحية وتحقيق أهدافها كما أشار سعادة الدكتور سامي باداود ان هذه الجهود تأتي مشاركة من جميع الإدارات الحكومية التي توضح مدى حرص المسؤولين في كل الجهات الحكومية على ان يكون الجميع على أتم الاستعداد لمواجهة أي طارئ لا سمح الله...