طالبت "منظمة العفو الدولية" جنوب السودان ب"اتخاذ اجراءات فورية لوقف انتهاكات حقوق الانسان وما ترتكبه قوات الامن من تعذيب واغتيال وعنف جنسي في سياق حملتها لنزع اسلحة المدنيين في ولاية جونغلي"، وانتقدت المنظمة "عدم رد حكومة جنوب السودان على هذه الانتهاكات". وشهدت جونغلي، وهي اكبر ولاية في دولة جنوب السودان المستقلة منذ تموز/يوليو 2011، اعمال عنف قبلية نهاية كانون الاول/ديسمبر وبداية كانون الثاني/يناير، وهاجم نحو ستة آلاف من عناصر ميليشيا قبيلة "لو نيور" قرى قبيلة "مورلي" المعادية في منطقة "بيبور"، وأسفرت تلك الهجمات والرد عليها عن سقوط اكثر من 900 قتيل حسب "الاممالمتحدة".وأكدت اودري غوغران، مديرة فرع افريقيا في منظمة العفو، في بيان لها ان ارساء الامن من قبل قوات الجيش الوطني لجنوب السودان رافقه "انتهاكات مروعة لحقوق الانسان بينما لا تبذل السلطات الكثير لوقف تلك التجاوزات".وتعرض الجيش الشعبي لتحرير السودان، حركة التمرد الجنوبية سابقا التي اصبحت الجيش الوطني لجنوب السودان، الى انتقادات شديدة لقمعه العنيف للمدنيين.