كشف استطلاع للرأي أُجري لحساب قناة «سي بي سي نيوز» ومجلة «فانيتي فير»، أن المشاهير الأميركيين الذين يعربون عن تأييدهم لأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية لا يؤثرون في خيار الناخبين. وأكد 89 في المئة من المستطلعين أن تأييد النجوم لأحد المرشحين لا يغيّر البتة خيارهم أثناء الاقتراع. وكشف 3 في المئة منهم أن من شأن هذا النوع من التأييد أن يشجعهم على التصويت للمرشح المنافس. وصرح 2 في المئة من المستطلعين فقط، بأن خيار المشاهير يدفعهم إلى التصويت للمرشح المختار من النجوم. وتضم قاعدة مؤيدي الرئيس باراك أوباما المنتهية ولايته: جورج كلوني وبيلي كريستال وروبرت داوني جونيور وسلمى حايك وتوبي ماغواير وبربارا سترايسند. فيما أطلقت نجمات من هوليوود بينهن بيونسيه وجوليان مور وجنيفر لوبيز حملة بعنوان «نساء من أجل أوباما» لتشجيع النساء على التصويت للرئيس الكينيّ الأصل في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتقول بيونسيه في شريط فيديو مصور لدعم الحملة إن «أوباما يحمل قصة أستطيع أن أرويها لابنتي، لأنها تظهر أنه من أي مكان تبدئين فيه، يمكنك القيام بأي شيء تصممين على فعله». وصرّحت لوبيز بأن النساء «سيساهمن في حسم هذه الانتخابات»، فيما شدّدت مور على أن «كلّ صوت يهمّ». ويضم الشريط عدداً من النجمات أيضاً بينهن إيفا لانغوريا وجاين لينش وشيريل كرو وأشلي جاد وأوليفيا وايلد وغيرهن. أما المرشح الجمهوري ميت رومني، فيبدو أن جماهيره الفنية أقل، إذ حظي بدعم كلينت ايستوود خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في فلوريدا الذي عيّن خلاله مرشحاً رسمياً للحزب.