توجت رينا شيباني ملكة جمال لبنان لعام 2012، وحلت شقيقتها التوأم وصيفة أولى. وللمرة الأولى تشارك شقيقتان توأمان في مسابقة ملكة جمال لبنان منذ انطلاقتها عام 1953. وتسلمت شيباني، وهي من مدينة زحلة في محافظة البقاع، التاج من ملكة جمال لبنان لعام 2011 يارا الخوري مخايل، بعدما تقدمت على شقيقتها التوأم رومي، وكريستيل لطفي التي حلت وصيفة ثانية. والملكة التي اختيرت من بين 16 صبية تراوح أعمارهن بين 18 و24 سنة، طالبة هندسة داخلية في السنة الخامسة في جامعة «الروح القدس» - الكسليك، طولها 178 سنتيمتراً، ووزنها 54 كيلوغراماً. أما شقيقتها رومي فتحمل إجازة في علم التغذية والصحة العامة من الجامعة ذاتها. وحصلت الملكة، إلى اللقب والتاج، على هدية نقدية بقيمة 50 مليون ليرة لبنانية (نحو 33 ألف دولار)، وعلى جوائز تفوق قيمتها الخمسمئة ألف دولار من بينها شقة سكنية وسيارة رياضية وعقد مرصّع بالماس، ومستحضرات تجميل لسنة كاملة وغرفة جلوس وملابس. وضمت لجنة التحكيم التي اختارت الملكة تسعة أعضاء من ميادين مختلفة من بينهم ملكة جمال الكون السابقة (لعام 1971) اللبنانية جورجينا رزق، ووزير الداخلية السابق زياد بارود. وأجابت شيباني عن سؤال موحد وجه إلى المتباريات الخمس اللواتي تنافسن في المرحلة النهائية، هو: «ما الذي يتقدم على الآخر، الجمال أم الثقافة؟»، فقالت: «الجمال مهم طبعاً وهو تقريباً مفتاح لكل شيء». وأضافت: «الإنسان الجميل والمثقف هو إنسان يبرز في شكل مميز في مجتمعه ويثبت نفسه بطريقة أفضل». واعتبرت أن «اجتماع الجمال والثقافة أمر جيد، لكن الإنسان الذي لم يهبه الله جمالاً واستطاع أن يثقف ويطور نفسه يستطيع أن يصل إلى أي مركز يريد». وكانت الملكة التي ارتدت ثوباً أسود وأمسكت بيد شقيقتها التوأم، قالت قبيل فوزها إنها «تعيش أجمل شعور».