دشن مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر أمس نظام «الفعاليات الإلكتروني» و«النسخة الثانية» من برنامج «معيد» لتعيين المعيدين والمحاضرين. وأوضح المشرف على وحدة الموارد البشرية بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد بن مطلق العتيبي في بيان أمس، أن البرنامج يهدف إلى تحقيق معادلة الشفافية والعدالة، ومبدأ تكافؤ الفرص الوظيفية، إلى جانب تفعيل التقنية الحديثة واستخدامها في الجامعة. وأكد مستشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للفعاليات الدكتور عصام الخالد، أن نظام الفعاليات الإلكتروني يهدف إلى عقد الفعاليات المختلفة واللقاءات العلمية والمؤتمرات والندوات وغيرها، والتنسيق في ما بينها باستخدام التقنية، إلى جانب ربط نظام الفعاليات بنظام وزارة التعليم العالي لعقد لقاء علمي بصورة إلكترونية سهلة ومبسطة توفيراً للجهد والسرعة في الإنجاز، مشيراً إلى أن التسجيل في النظام يتم من خلال ثلاثة مراحل متعاقبة ومتراكبة داخل نظام الموافقة على الفعاليات، وذلك من خلال التسجيل بالموقع الإلكتروني http://eu.ksu.edu.sa/. وأوضح إلى أن التسجيل يتم بالبريد الإلكتروني الجامعي، من خلال اختيار الجهة التي يتبعها طالب التسجيل، وإكمال البيانات بكل دقة، من ثم تصل رسالة بها اسم المستخدم وكلمة المرور على البريد الإلكتروني الجامعي الخاص بطالب التسجيل، معتبراً أن المرحلة الأولى هي أهم المراحل، إذ يقوم طالب الفعالية مثل (قسم معهد بحوث، كرسي بحث، جمعية علمية)، وغيره بإنشاء الطلب ويسمى منشئ الطلب، إذ يسجل البيانات المطلوبة كاملة على النظام، إلى أن يتم إرساله إلكترونياً لمرجعه من خلال النظام (عمادة، كلية، وكالة، برنامج الكراسي). وقال الخالد: «إن مرحلة مرجع طالب الفعالية يتم بدرس الطلب والتأكد من مضامينه ومقارنتها بطلبات الأقسام الأخرى التي تتبع للمرجع نفسه، كما يستطيع من خلال النظام تدوين أية ملاحظة إن وجدت وإعادتها لمنشئ الطلب للتعديل». وأشار إلى مرحلة اللجنة الدائمة للفعاليات، وهي الجهة المشرفة على النظام التي تقوم بدرس الطلبات من جميع جهات الجامعة الأخرى والتنسيق بينها، ومن ثم الرفع إلكترونياً لصاحب الصلاحية للموافقة، إضافة إلى أن اللجنة تستطيع إعادتها إلكترونياً لمنشئ الطلب في حال وجود أية ملاحظة، مع كتابة التعليق المطلوب ليتم التعديل، كما أنه خلال المراحل الثلاث يمكن متابعة الطلب إلكترونياً من المستخدمين ومعرفة التوصيات والموافقات والتطورات التي طرأت على الطلب.