تبدأ حصة الرياضيات بسؤال يقول: «أين تقع أكبر مقبرة في العالم؟»، لتتفاوت إجابات الطالبات بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة أو الصين، فتخبرنا عند نهاية الحصة أنه «قلبي، لأن كل الناس يموتوا فيا»، لن أغفر لك يا أستاذة إضاعة خمس دقائق من حياتي القصيرة، ستكون النكتة أو مهما يكن ذلك السؤال أفضل إن كانت الإجابة «قلوبكم» مثلاً، لكن مدحها لنفسها بتلك الطريقة... صبرك يارب! تُظهِر معلمة التدبير عنصريّتها حين تسأل الطالبات عن رغبتهن في دخول قسم التدبير، فتقف 12 طالبة وتختار منهن ثماني من الجالسين في المقدمة والأبسط شكلاً، لأدخل قسم التفصيل رغماً عني، جلوسي في الخلف لا يعني عدم مبالاتي، فكّروا مليًّا وتوقفوا عن الغرور والظلم وإطلاق الأحكام، فما هكذا تكون المعلمة.