أقر وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات الدكتور عقيل الغامدي بنقص الحضانات وأسرّة العناية المركزة لحديثي الولادة، مشيراً إلى أن الوزارة أوجدت حلولاً للتغلب على هذه المشكلة برصد 600 مليون ريال لتوسعة أقسام العناية المركزة في المستشفيات كمرحلة أولى في الرياض وعسير والمدينة المنورة والدمام والأحساء وجدة، إضافة إلى رصد 200 مليون ريال لبرنامج تطوير العنايات المركزة في المناطق. إلى ذلك، أوضح المدير العام للمستشفيات في وزارة الصحة الدكتور عبدالعزيز الغامدي، أن الوزارة اتخذت عدداً من الإجراءات لتوسعة أقسام العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفيات القائمة، وتفعيل القرارات الملكية الصادرة بهذا الخصوص، إذ تم اعتماد برنامج تطوير الأقسام الحرجة في المستشفيات المركزية في الوزارة، لتتمكن من استيعاب المزيد من الحالات في أقسام العناية المركزة، والعناية المركزة لحديثي الولادة وأقسام الطوارئ، وإنشاء مستشفيات جديدة بحسب الخطة الاستراتيجية للوزارة والمشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة وبناءً على حاجات المناطق من الأسرّة. وأضاف أن الضغط الذي تواجهه المستشفيات في المدن الكبرى وارتفاع نسب الإشغال في أقسام العناية المركزة لحديثي الولادة قد يؤديان إلى عدم توافر سرير شاغر، ولهذا فإنه يتم التنسيق مع المستشفيات الحكومية الأخرى في المنطقة لنقل المريض إليها، وفي حال تعذر الحصول على سرير شاغر في العناية المركزة فيها يتم التنسيق لنقل الحال إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة مع استمرار المتابعة اليومية لنقل المريض إلى المستشفيات الحكومية في المنطقة حال توافر مكان شاغر في أحدها بحسب الحال. وأكد أن القوى العاملة اللازمة للعمل في هذه الأقسام تتميز بالندرة الشديدة وشدة المنافسة، نظراً لزيادة الطلب عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، مشيراً أن الوزارة تسعى إلى تقديم الرعاية الصحية لجميع المواطنين بحسب حاجة كل منطقة، وذلك من خلال توفير الخدمات الصحية في جميع المناطق وتطوير الأداء فيها، خصوصاً الحالات الحرجة والعاجلة ومنها الحضانات.