استضاف قصر الأونيسكو في بيروت أكثر من 300 طالب أتوا من أنحاء لبنان للاحتفال بانتهاء السنة السابعة لبرنامج «طموح» التعليمي، وتسلّموا منحهم من راعي المناسبة وزير التربية والتعليم العالي البروفسور حسّان دياب، بحضور المدير العام للشرق المتوسط وأفريقيا في «بيبسيكو» مروان استيتيه ورئيسة جمعيّة «أجيالنا» الدكتورة لينه الدادا والعضوات ندى كتبي وسوسن مكتبي ولينا قرنفل. وللمناسبة، سلّط استيتيه الضوء في كلمته على جهود «بيبسيكو» وشركائها بالعمل الملتزم والمتفاني لتمكين الشباب العربي عبر برنامج طموح، وقال: «ينتشر البرنامج في لبنان أكثر فأكثر كل سنة، وشهدنا زيادة عالية في الطلبات لعام 2012، مّا يُثبت صدقيّة البرنامج وثقة الطلاب به». وأشار إلى حرص «بيبسيكو» على المساواة في منح فرص متكافئة للشباب من خلال تخصيص، مبلغ 20 ألف دولار سنوياً للطلاب ذوي الحاجات الخاصة لمساعدتهم على الانخراط في المجتمع ومواصلة تعليمهم طوال السنوات الثلاث الماضية. وتطرقت الدّادا إلى المبادرات التي قام بها برنامج «طموح» على مدى الأعوام السبعة الماضية، لافتة إلى تأثير البرنامج الإيجابي على الشباب اللبناني. ومع حلول سنته السابعة، أمّن البرنامج 1600 منحة دراسية بلغت قيمتها 1،4 مليون دولار لطلاب متفوّقين من مختلف المناطق اللبنانية يعانون صعوبات ماليّة. وهدف البرنامج هذه السنة إلى زيادة عدد الطلبات الآتية من المناطق التي تعاني صعوبات كبيرة، خصوصاً في البقاع والشمال. وأثمرت الجهود، إذ زاد إجمالي عدد الطلبات في الشمال بنسبة 110 في المئة، وفي البقاع بنسبة 80 في المئة، مّا يصبّ في مصلحة عدد أكبر من الطلاب في المناطق التي تعاني أوضاعاً اقتصادية متردّية وتحديات مختلفة. يذكر أن البرنامج منذ إطلاقه عام 2006 نجح في دعم أكثر من 12550 طالباً في لبنان والأردن ومصر، و52 ألف عائلة في مصر.