تنافست مساء امس 19 متسابقة في استعراض مشاريعهن التطوعية ضمن مسابقة «سيدة الأخلاق»، التي بدأت تدخل مراحلها النهائية، التي سوف تختم في نهاية شهر ذي القعدة الجاري، في صالة «الملك عبدالله بن عبد العزيز الوطنية» في القطيف. وأوضحت المدير التنفيدي للمسابقة، خضراء المبارك أن المشاريع التي طرحتها المتسابقات «كانت مختلفة وتحمل طابعاً تنوعياً، إلا أنها إجمالا في مجال خدمات المجتمع، كتأهيل وتوظيف دوي الاحتياجات الخاصة، الذي حظي بدعم المسابقة لأهميته، وتم عرضه على إحدى الجهات الداعمة للمشاريع الخيرية، وقد أبدوا استعدادهم لدعمه». وبينت أن هناك مجموعة من المشاريع المتميزة «كطرح أحد المتسابقات، وتدعى نما، مشروعاً أطلقت عليه (والدي) يركز على الشباب في زمن المعلومات والتكنلوجيا، إضافة لمشاريع تستهدف المصابين بمرض السرطان، ودعم المشاريع الحرفية، ومشروع القراءة للجميع». واضافت آل مبارك «إن جميع المشاريع التي طرحت تم عرضها على لجان التحكيم والمختصين في تلك المجالات وذلك لرؤية إمكانية تطبيقها على أرض الواقع مستقبلاً، وهذا بحد ذاته إنجاز للمتسابقات، فقد تم وضع كل المشاريع من قبلهن بعد إخضاعهن لورش عمل حول العمل التطوعي مجالاته وأهدافه»، لافتة إلى «أن ما يميز المسابقة أن جميع المتسابقات يخضعن للعديد من الدورات وورش العمل، لذا تعتبر كل المشاركات فائزات، بالكم الهائل من الخبرات التي اكتسبنها خلال فترة المسابقة، ورصدنا آراء تشيد بالمسارات التي تسلكها المتسابقات، من قبل الأمهات خلال اللقاء المفتوح بين المتسابقات وأمهاتهن». وعن المسار الأخير للمسابقة، قالت: «تبقى ورشتا عمل لعشر متسابقات، عبارة عن هدفية المشاريع التطوعية، ومهارات مقابلة الجمهور، وسيعقد اجتماع مع لجنة التحكيم لتقليص العدد الى 10 متسابقات استعداداً للحفل الختامي في نهاية الشهر الجاري».