أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم ضابط برتبة عميد في وزارة الداخلية في هجمات في أنحاء متفرقة من البلاد. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «انفجار عبوة لاصقة استهدف حافلة مدنية أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين»، مشيراً إلى أن الانفجار وقع في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في شرق بغداد. غير أن مصدراً طبياً في مستشفى الإمام علي تلقي جثث ثلاثة أشخاص بينهم امرأة ومعالجة ثمانية آخرين بينهم ثلاث نساء أصيبوا في الانفجار ذاته. وفي هجوم آخر، قال المصدر إن «مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة مزودة كواتم للصوت العميد نايف عبد الرزاق مدير مكتب الشكاوى في وزارة الداخلية وسائقه لدى مرورهما في منطقة اليرموك»،غرب بغداد. وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك تلقي جثة السائق الذي فارق الحياة فور وقوع الهجوم ووفاة العميد بعد دقائق من وصوله إلى المستشفى. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم أول في الجيش وليد حمود إن «جنديين اثنين قتلا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش العراقي عند الجسر الخامس» في الجانب الشرقي من الموصل. وأكد الطبيب محمود حداد من مستشفى الموصل العام تلقي جثتي الضحيتين. ومساء السبت قتل نجل ضابط في الشرطة يبلغ من العمر 16 عاماً في هجوم مسلح قرب منزله في ناحية الدور 140 كلم شمال بغداد، كما اكد والده المقدم عبد الستار الدهش. وبذلك، يرتفع إلى 175 قتيلاً عدد الذين سقطوا في أعمال عنف في العراق منذ بداية أيلول (سبتمبر)، وفقاً لمصادر أمنية وطبية.