أهدت طالبة سعودية، تدرس في الولاياتالمتحدة الأميركية، تفوقها ونيلها شهادة مُوقعة من الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقالت سارة إبراهيم المطوع (12 سنة)، التي تدرس في المرحلة الابتدائية: «أُقدّم هذه الشهادة إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني، متمنية لوطني الازدهار والرقي في شتى المجالات العلمية والتربوية، كما أهديها لوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله». وحققت المطوع المولودة في قرية البطالية (محافظة الأحساء)، الجائزة الأولى على أقرانها في المدرسة، وسُلّمت شهادة «الرئيس الأميركي الفخرية للامتياز الدراسي»، وذلك إثر تفوّقها على أقرانها وتحقيقها «أداءً استثنائياً» في دراستها، وتم تكريم الطالبة سارة في مدرستها النموذجية مباشرة، بعد ظهور نتيجتها في الفصل الدراسي الماضي، وعبّرت المطوع عن سعادتها بهذا الإنجاز. بدوره، قال والدها إبراهيم المطوع: «إن إدارة مدرسة هنري فورد الابتدائية في مدينة ديربورن الأميركية، قامت بتقديم هذه الشهادة الفخرية في الحفلة السنوية، وبحضور مسؤولين من الولاية وأولياء أمور الطلبة، وتحمل توقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما»، مبيناً أن الشهادة «ليست على مستوى الولاية فقط، بل على مستوى الولاياتالمتحدة الأميركية كافة، وتخضع لمعاير عالية، منها أن يكون الطالب أفضل من بين 90 في المئة من الطلبة المرشحين، وأن يتم تزكيته من طاقم المدرسة، ليمثّلها في هذا الاستحقاق». ودرست المطوع في أميركا ثلاث سنوات ونصف السنة، منها سنة دراسية في مدرسة سان ماركوس في ولاية كاليفورنيا، وسنتان دراسيتان في مدرسة هنري فورد في ديربرون في ولاية ميتشغن، وتخرجت من المرحلة الابتدائية من الأخيرة بتفوق، وتوّجت تفوقها ومجهودها بحصولها على شهادة «الرئيس الأميركي للتميّز الدراسي» من أول يوم دراسي (الصف الخامس الابتدائي) إلى آخر سنة في المرحلة الابتدائية. وذكر المطوع أن ابنته منذ أبلغتها معلمتها أنها ستحصل في نهاية العام الدراسي على جائزة وشهادة التفوق موقعة باسم الرئيس «وهي تضع الجائزة نصب عينيها، حتى أصبحت هاجسها الأول، فكانت تذاكر وتجتهد لتنال الجائزة، حتى أنها في غالبية اختبارات المواد حصلت على درجات تفوق المعدل المطلوب (105 من 100 في المئة).