يو بي أي نشرت صحيفة "شارلي هيبدو" الفرنسية رسوماً ساخرة للنبي محمد، بعد أسبوع من التوتر وأعمال العنف التي عمّت العالم الإسلامي احتجاجاً على الفيلم المسيء للاسلام ويظهر رسم الغلاف يهودي متشدد يدفع مسلماً على كرسي متحرك يقول "السخرية ممنوعة". وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت إنه يعارض "في الإطار الحالي أي مبالغة"، مذكّراً بحرية التعبير "في إطار القانون" كما ذكّر بضرورة أن يتحلّى الجميع بروح المسؤولية.ولم يمر عام على مهاجمة مكاتب الصحيفة بعد نشرها على الصفحة الأولى رسوماً اعتبرت مسيئة للنبي محمد أيضاً. أما مدير الصحيفة، شارب، فقال لقناة "أوروبا واحد" إن هذه الرسوم ليست مستفزة أكثر من العادة، وقال "نظهر محمد أحياناً مثلما نفعل ذلك منذ زمن طويل، منذ عشرين عاماً"، مضيفاً "هم يخشون قانون الله بينما نحن نخشى قانون الجمهورية ". وأضاف "ليس لدينا الانشغالات ذاتها". وقال في تصريحات لقناة"إيه تيلي" إن الرسوم "ستصدم الذين يريدون أن يصدموا بقراءة مجلة لم يقرأوها في حياتهم". يشار إلى أن الموقع الإلكتروني للصحيفة غير متوفّر منذ الصباح، من دون وجود أي توضيح عمّا إذا كانت مشكلة تقنية أم قرصنة. وتم تشديد الحماية الأمنية حول مكاتب الصحيفة الساخرة في باريس.