اعتلى فريق الشباب صدارة ترتيب دوري عبداللطيف جميل بعد فوزه أمس على هجر بهدفين من دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد، بانتظار ما ستؤول إليه نتائج بقية مباريات الجولة الثالثة التي تستمر اليوم (السبت) وغداً (الأحد). جاءت البداية سريعة من جانب الفريق الشبابي، إذ سعى لاعبوه إلى إحراز هدف في وقت باكر في ظل تكتل لاعبي هجر دفاعياً في محاولة منهم للذود عن مرماهم. وركّز لاعبو الشباب على تنويع هجماتهم من العمق والأطراف، والتسديد على المرمى، وتمرير الكرات العرضية والبينية للوصول إلى مرمى هجر بأسرع الطرق وأسهلها، ولكن محاولاتهم لم يكتب لها النجاح في ظل تراجع غالبية الضيوف إلى الخلف وتركيزهم على الهجمات المرتدة السريعة لاستغلال تقدم لاعبي الفريق الشبابي إلى الأمام. وكاد مهاجم الفرقة الشبابية نايف هزازي أن يسجّل هدف التقدم لمصلحة فريقه بعد تمريرة عرضية وصلته من عبدالله الشهيل سدّدها رأسية، لكنها ارتطمت بالعارضة (13)، وتبعتها تسديدة لحسن معاذ وقف لها القائم العلوي بالمرصاد (19). وأجرى مدرب هجر تبديلاً، إذ دفع باللاعب صالح العرفج بدلاً من أولويسيو بيريرا في محاولة منه لإنعاش فريقه. وتمكّن محترف الشباب البرازيلي روجيرو من تسجيل الهدف الأول لفريقه بعد أن توغل داخل الصندوق وسدّد كرة قوية على يسار المرمى، ارتطمت بالقائم وسكنت الشباك. وفي الشوط الثاني واصل هجر أداءه السلبي وتكتله الدفاعي ولم يبحث عن إدراك هدف التعادل بجدية، بينما استمر شيخ الأندية في نهجه التكتيكي ذاته، وحاول تعزيز الهدف اليتيم. واستبدل مدرب هجر رياض حسن وزجّ بمحمد الراشد بدلاً منه لتفعيل الشق الهجومي (55)، قابله تبديل لمدرب الشباب موريس الذي رمى بورقة عيسى المحياني الهجومية بدلاً من عبده عطيف (67). ونجح نايف هزازي في إحراز هدف ثانٍ من رأسيه وصلته من أحمد عطيف (75). وحاول الهجراويون تعديل النتيجة من دون جدوى باستثناء أنهم نجحوا في إيقاف سيل الهجمات الشبابية المتتالية. بعد أن أبدع وتألق الموسم قبل الماضي وخطف لقب الدوري من بين أنياب الفرق الكبرى، لا تبدو بداية الفتح هذا الموسم مطمئنة لأنصار، فبعد أن احتل المركز ال10 في النسخة الماضية من دوري عبداللطيف جميل فشل «سفير الأحساء» في أن يحقق أية نقطة بعد مرور الجولة الثالثة، إذ خسر مواجهته أمس (الجمعة) أمام ضيفه الفيصلي بهدفين في مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية. انحصر اللعب في بداية المباراة في منتصف الملعب ولم يشكل أي من الفريقين أية خطورة تذكر، حتى نجح البرازيلي إلتون في استثمار خطأ على مقربة من منطقة الجزاء ليضع الكرة في شباك منصور النجعي كأول أهداف فريقه، فيما رفض الفيصلاويون الاستسلام لتفوق فريقه وانتفضوا بهدفين متتالين قبل أن ينتهي الشوط، إذ نجح أشرف نعمان من تعديل النتيجة ومن ثم منح فريقه التفوق. الشوط الثاني شهد أفضلية للضيوف لكن من دون خطورة، وكاد إلتون يسجل هدف التعادل من طريق تسديدة خارج منطقة الجزاء لكن براعة منصور النجعي حافظت على مرمى الفيصلي (69). وواصل الفريقان النهج ذاته.. أصحاب الأرض لمعادلة النتيجة والضيوف للحفاظ على تفوقهم، ونجح الفيصلي في تحقيق مبتغاه من دون أن تهتز شباكه مجدداً ليضيف إلى رصيده ثلاث نقاط ويبلغ النقطة السادسة.