تصدر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين موقتا، بعد فوزه على نظيره هجر أمس 2/ صفر في المباراة التي جمعتهما أمس على إستاد الأمير فيصل بن فهد، ضمن الجولة الثالثة، سجلهما البرازيلي روجيرو ونايف هزازي، ليرفع الشباب رصيده إلى 9 نقاط، وبقي هجر على 3 نقاط. وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، تعرض الفتح للخسارة الثالثة على التوالي بعدما سقط أمام ضيفه الفيصلي 1 /2، سجل هدفي الفيصلي أشرف نعمان وللفتح ألتون خوزيه، ليرفع الفيصلي رصيده إلى 6 نقاط، فيما بقي الفتح في المركز الأخير بدون نقاط. الشباب × هجر فرض الشباب سيطرته منذ البداية، بغية إحراز هدف مبكر، مع تراجع هجراوي مبالغ فيه، واعتماده على الهجمات المرتدة متى ما سنحت الفرصة. في ظل التفوق الشبابي الواضح، كاد نايف هزازي أن يحرز أول الأهداف، إلا أن رأسيته ارتطمت بالعارضة (13)، التي أبعدت تسديدة حسن معاذ القوية (18). استمرت المحاولات الشبابية، وسدد روجيرو في الزاوية اليمنى لمرمى ملائكة، وتكفل القائم بإبعاد الكرة، التي عادت للاعب الذي لم يحسن التعامل معها وسدد في الشبك الجانبي (28). الضغط الشبابي أثمر في الرمق الأخير من الشوط الأول، حينما توغل البرازيلي روجيرو داخل منطقة الجزاء وسدد في المرمى محرزا الهدف الأول لليث (45). واصل الشباب ضغطه الهجومي في الشوط الثاني، سعيا لتعزيز النتيجة، إلا أن هجماته لم تعرف طريق المرمى، وكانت كرة هزازي، التي أنقذها مصطفى ملائكة هي الأخطر (55). تحمل مدافعو هجر عبء المباراة والمد الهجومي الشبابي، دون مبادرة هجومية من قبل الضيف جراء السيطرة الشبابية الواضحة على منطقة المناورة، قبل أن ينجح نايف هزازي في تعزيز تقدم فريقه بالهدف الثاني (76). بعدها عمد مدرب الشباب، البرتغالي مورايس إلى إراحة عدد من لاعبيه بإجراء تبديلاته، بعدما ضمن نتيجة المباراة، في المقابل حاول مدرب هجر، التونسي ناصيف البياوي، تحسين أداء فريقه بتبديلين هجوميين، وتحصل الفريق على فرصتين متتاليتين لتقليص الفارق دون جدوى، إلى أن انتهى اللقاء بفوز الشباب 2/صفر. الفتح × الفيصلي بدأت المباراة سريعة، وحرص الطرفان على الظفر بهدف مبكر، وتبادلا الهجمات التي افتقدت للخطورة والتركيز، قبل أن ينحصر اللعب في وسط الميدان مع بعض المحاولات الخجولة من الفريقين. ومن كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء، تمكن البرازيلي إلتون خوزيه من وضع الفتح في المقدمة بالهدف الأول (32). بعدها سعى الفيصلي إلى تعديل النتيجة وكثف هجماته، وفرض سيطرته على مجريات اللقاء، في ظل تراجع فتحاوي للمحافظة على النتيجة، إلا أن محاولاته لم تلق النجاح إلى أن توغل الفلسطيني أشرف نعمان داخل منطقة جزاء الفتح، وتلاعب بالمدافعين وسدد الكرة في شباك العويشير كهدف تعادل (45)، وفي الوقت البدل الضائع عاد نعمان ومنح الضيف التفوق وسدد كرة من خارج منطقة الجزاء، مستغلا تقدم حارس الفتح مسجلا هدف الفيصلي الثاني (45 + 2). مع مطلع الشوط الثاني سعى الفتح إلى العودة للمباراة، باحثا عن التعادل، إلا أن محاولاته لم تفلح في ظل تألق حارس الفيصلي منصور النجعي، وإغلاق مدافعيه للمنفاذ المؤدية إلى مرماهم، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة قصوى على مرمى الفتح. وطغت الأخطاء في التمرير على الأداء الذي انحصر في وسط الميدان، خصوصا من قبل الفتح، ولم يستفد منها لاعبو الفيصلي. وفي الوقت بدل الضائع تحصل الفتح على خطأ خارج منطقة الجزاء، نفذه إلتون بقوة، وتألق النجعي مرة أخرى وأمسك بالكرة، لينتهي اللقاء بفوز الفيصلي 2/1.