يترأس نائب وزير العمل السعودي عبدالواحد بن خالد الحميد، الوفد السعودي لحضور اجتماعات الدورة ال36 ل «مؤتمر العمل العربي» التي ستعقد بين 5 و12 من الشهر الجاري في عمّان، ويناقش تقرير «تنقّل اليد العاملة العربية: الفرص والآمال» والجزء الثاني من التقرير حول الأزمة الاقتصادية العالمية وأثرها في سوق العمل العربية. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر أربع لجان فنّية تتمحور حول التنمية والتشغيل، منها تطبيق الاتفاقات والتوصيات التي تنظر في الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الدول العربية في تنفيذ أحكام الاتفاقات العربية الصادرة، والإعلام ودوره في الترويج لثقافة العمل، والاستثمارات العربية ودورها في النهوض بسوق العمل، إضافة إلى مناقشة قرارات القمّة الاقتصادية العربية و «إعلان الدوحة» الصادر عن «المنتدى العربي للتنمية والتشغيل». ويدرس مشروع «التصنيف العربي المعياري للمهن لعام 2008»، الذي يضم نحو 1200 مهنة جديدة، تمهيداً لاعتماده وإقراره من المؤتمر الذي يعتبر أداة رئيسة لتبادل المعلومات وإنتقال الأفراد من دولة عربية إلى أخرى، من خلال استخدام معيار عمل بمدلول واحد وبرمز موحّد بينها، يساعد على تحديد مستويات المهارة والأجور للعمال، أعده خبراء عرب لكي يتوافق مع التصنيف الدولي، مع الحفاظ على الخصوصية العربية.