أعلنت السلطات الأمنية السعودية أمس، القبض على المطلوب حسين محمد آل مسلم من خارج قائمة ال23، لتورطه في إطلاق نار في الرابع من آب (أغسطس) الماضي في محافظة القطيف (شرق المملكة)، ما ادى الى مقتل رجل أمن وإصابة آخر. وافادت بانه قبض على آل مسلم خلال مداهمته في منزل حاول الاختباء فيه أول من أمس في القطيف، كما تم القبض على اثنين آخرين حاولا التستر عليه. وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان، «أن الجهات الأمنية قبضت (أول من أمس) على المطلوب حسين محمد علي آل مسلم سعودي الجنسية، المتهم في الضلوع في جريمة إطلاق نار كثيف على دورية أمنية، أثناء توقفها في أحد التقاطعات في شارع أحد في محافظة القطيف، نتج نتج منها استشهاد رجل أمن وإصابة زميله». وقال اللواء التركي «إن عملية القبض تمت بعد مداهمة المطلوب آل مسلم في منزل حاول الاختباء في محافظة القطيف، كما تم في العملية الأمنية القبض على كل من حسن عبدالعزيز الدرويش وحسن علي آل مبيريك»، مشيراً إلى أنه لم يتعرض أي من المقبوض عليهم أو أي من رجال الأمن للإصابة. وأكد «أن الجهات الأمنية لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل». إلى ذلك، قال اللواء التركي في اتصال هاتفي مع «الحياة» أن آل مسلم «سيخضع للتحقيقات لتحديد مدى علاقته بالجرائم التي شهدتها المنطقة». وقال «إن مَنْ تم القبض عليهما خلال العملية، وهما الدرويش وآل مبيريك، كانا متسترين على المطلوب حسين آل مسلم، وسيتم إخضاعهم للاستجواب، للوقوف على مدى تورطهم في الجرائم التي ارتكبها المقبوض عليه آل مسلم». يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في الرابع من آب انه « تم رصد عدد من مثيري الشغب المسلحين من راكبي الدراجات النارية» في القطيف، وتمت متابعتهم وتبادل إطلاق النار معهم، والقبض على أربعة، توفي احدهما متأثراً بجروحه، وهو في طريقه إلى المستشفى. فيما تلقت الجهات الأمنية في اليوم نفسه من مستشفى القطيف المركزي، معلومات عن وصول شخص مصاب بطلق ناري، واتضح أنه من مثيري الشغب المسلحين المتورطين في إطلاق النار على رجال الأمن.