كشف المدير العام للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة المكلف خالد الوسيدي أن مشروع «العناية بذوي الإعاقة الجسدية والصحية» سيسهم في مساعدة ذوي التحديات الخاصة غير القادرين على الذهاب إلى المدارس في إتمام دراستهم من المنازل. وبين الوسيدي خلال اجتماعه مع مديري الإدارات في محافظات المنطقة أمس، أن من ضمن محاور المشروع تحديد عدد الطلاب في الفصل الواحد بواقع خمس طالبات وطلاب، مؤكداً أن المشروع سيسهم في تقديم خدمة شاملة نوعية وكمية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ودعم برامجها المتنوعة للطلاب والطالبات، واستيعاب التوسع في خدمة هذه الفئة. وقال إن إطلاق مشروع ( العناية بذوي الإعاقة الجسمية والصحية) يهدف إلى تقديم رعاية شمولية نوعية لهذه الفئة من طلاب الاحتياجات الخاصة تمكنهم من الاندماج في مجتمع التعلم داخل البيئة المدرسية من خلال تهيئة المدرسة والبيئة التربوية الملائمة، والمستلزمات المكانية والبشرية والتجهيزية، لاندماج ذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائهم الآخرين في المدرسة، مع مراعاة توافق الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة مع حاجة هذه الفئة. وأشار إلى أن المشروع يتضمن التهيئة المكانية بما يتناسب مع احتياجاتهم من فصول الدور الأرضي القريبة من مخارج الطوارئ و دورات المياه بمواصفات تناسبهم، مع توفير منحدرات المداخل، وتحقيق سهولة تنقلهم بالكراسي المتحركة مع توفير صالات الألعاب المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، وإعداد دورات تدريبية على ثلاثة مستويات لكيفية التعامل مع هذه الفئة الغالية من الطلاب والطالبات. وأفاد بأن الدورات ستشمل أولياء أمور الطلاب والمعلمين والمعلمات والهيئة الإدارية بالمدرسة، كما سيتم تخصيص مكافآت مالية للطلاب والطالبات، كما يشمل المشروع تأمين النقل المدرسي للطلاب والطالبات، وأجهزة حاسب آلي محمول لكل طالب وطالبة وكمبيوتر محمول خاص لغير الناطقين وسبورة تفاعلية ولوحات التواصل وبرنامج للتواصل اللغوي.