اندلع عنف خلال حملة مرشح المعارضة لانتخابات الرئاسة في فنزويلا إنريكه كابريليس، بعدما سدّ أنصار للرئيس هوغو تشافيز طريقاً وأحرقوا باصاً يُستخدم في الحملة. وتبادل أنصار المرشحَين رشق الحجارة، فيما اعلنت الشرطة جرح 14 شخصاً. أتى ذلك بعدما أغلق مؤيدون لتشافيز يرتدون قمصاناً حمراً، طريقاً رئيسية قرب المطار في بلدة بويرتو كابيّو، قبل زيارة لكابريليس للمنطقة. كما أحرقوا باصاً ودراجة نارية تستخدمهما حملته الانتخابية، فيما احتمى أنصار المعارضة من العنف. وبعد هدوء الوضع في البلدة المحسوبة تقليدياً على تشافيز، حمّل كابريليس الرئيس الفنزويلي و «مجموعات راديكالية»، مسؤولية ما حدث، معتبراً أن العنف «ليس عفوياً». وخاطب تشافيز من دون تسميته، قائلاً: «أنت من يريد هذا السيناريو، وإشاعة خوف. ومن يلجأ الى العنف، يكون خائفاً من أفكار آخرين. سئمنا العنف». وكان تشافيز حذر من أن «جدول اعمال سرياً» لمرشح المعارضة، لفرض تدابير يمينية «ستشعل حرباً أهلية في فنزويلا».