أعلن مسؤولون أميركيون أن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية تحركتا باتجاه ليبيا، بعد مقتل السفير الأميركي بهجوم على القنصلية في بنغازي. ونقلت شبكة (سي أن أن) عن مسؤولين لم تسمهما أن المدمرتين هما "يو أس أس لابون" المتواجدة في ميناء بجزيرة كريت و"يو أس أس ماكفول" قرب مضيق جبل طارق، وهما مجهزتان بصواريخ توماهوك قد تستخدم في حال تم توجيه أمر بشنّ ضربة. وقال مسؤول رفيع المستوى إن "هاتين السفينتين قد تعطيا الإدارة مرونة" في حال ارتأت واشنطن توجيه ضربات إلى أهداف في ليبيا. وكان مسؤولون في واشنطن أعلنوا أمس عن إرسال مجموعة من المارينز إلى ليبيا للمساهمة في حماية السفارة والقنصليات الأميركية. وكانت مصادر أميركية قالت أمس إن تنظيم القاعدة ربما يقف وراء الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، مشيرة إلى أنه يتوقع ان تنضم طائرات استطلاع أميركية إلى عملية مطاردة جهاديين قد يكونوا على علاقة بالهجوم. يشار الى ان رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف اتهم أزلام النظام السابق بالوقوف وراء مقتل السفير الأميركي وثلاثة موظفين على الأقل في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، وألمح إلى احتمال تورّط القاعدة أيضاً قائلاً إن تزامنه مع هجمات 11 أيلول/سبتمبر "له دلالات واضحة".