ثمن رئيس الصندوق الكشفي العالمي فايزر سكرت الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تجاه المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام». ووعد في كلمة له خلال تسلمه رئاسة الصندوق في اللقاء ال64 لأعضاء زمالة «بادن باول» مساء أول من أمس(الثلثاء) بمدينة توركو في فلندا بحضور ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي كارل جوستاف أن يعمل على إيصال المشروع لجميع أنحاء العالم، وأن يسعى والعاملون معه في تحقيق رؤية المشروع من وصول رسل السلام إلى 20 مليون رسول للسلام من إجمالي عدد الكشافين بالعالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف بحلول عام 2020 فاعلين وبمقدورهم تغيير هذا العالم إلى ماهو أفضل، وتقديم رسائل السلام إلى ما يقرب من 200 مليون إنسان على الأقل في جميع أنحاء العالم. كما أشاد أعضاء الزمالة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بدور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم المشروع إيماناً منه بنشر ثقافة السلام والحوار، وقالوا إن أهداف المشروع النبيلة تحتم عليهم العمل على أن تتحق رؤية المشروع وأهدافه. وسلم نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عضو الزمالة الدكتور عبدالله الفهد درع رسل السلام إلى رئيس الصندوق الكشفي العالمي، تقديراً لدوره في العمل بالمشروع ومشاركته الإيجابية في انطلاقته العام الماضي من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست). من جهة ثانية، أكّد وزير الصحة التركي الدكتور رجب أكداغ حرص وزارة الصحة التركية على التعاون مع وزارة الصحة في المملكة في جميع البرامج، سواءً في مجال تبادل الخبرات، وبرنامج الوزارة للطبيب الزائر، إضافة إلى الاستفادة من السياسات والاستراتيجيات وبرامج التدريب المتاحة بين الوزارتين. وأشاد وزير الصحة التركي خلال لقائه أمس (الأربعاء) وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة على هامش أعمال المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية، بما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والحكومة السعودية، ممثلةً في وزارة الصحة من برامج بنّاءة لخدمة الحجاج والمعتمرين وعلاج زوار بيت الله الحرام والمسجد النبوي. وطرح خلال اللقاء مقترحاً بأن تكون هناك لجنة تعاون بين الوزارتين للاستفادة القصوى من الخبرات الصحية. مثنياً على تنظيم المملكة للمؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية، مؤكداً أن هذا العمل لن تقتصر فائدته على العالم العربي والإسلامي فقط بل ستعم الفائدة العالم أجمع.