تعتزم عمادة شؤون المكتبات في جامعة الأميرة نورة تفعيل المكتبة المركزية، التي تعد أكبر تجمع للكتب الإلكترونية في الوطن العربي، وتضم أكثر من خمسة ملايين كتاب بنصوصها الكاملة في مختلف التخصصات العلمية بعد ستة أشهر. وأوضحت وكيلة عمادة شؤون المكتبات الدكتورة فوزية الغامدي أن المكتبة تعمل ذاتياً، لأنها تحتوي على عدد كبير من الصناديق، وأن كل صندوق يسع 50 كتاباً، ويستغرق طلب الكتاب في أوقات الذروة 12 دقيقة فقط، لافتة إلى أن المكتبة المركزية مكونة من ستة طوابق، وأن الطابق الأول مخصص للدوريات والمطبوعات الحكومية، وأنه يوجد فيها 12 قاعة موزعة على الأدوار للطالبات وأعضاء هيئة التدريس. من جانبها، ذكرت عميدة كلية الإدارة والأعمال الدكتورة فائزة الفايز أنه سيتم إيجاد أقسام جديدة كالعلاقات الدولية، وإدارة الأعمال مع التقنية، وسيتم درس سوق العمل بعد تخريج أول دفعه لإتاحة أقسام جديدة، في حين أن هذا العام تم قبول 1500 طالبة ليصبح عدد الطالبات الملتحقات بالكلية 3500 طالبة، مشيرة إلى أن وجود ثلاثة أنواع من القاعات التي تسع للطالبات، وجميعها تعمل إلكترونياً ومجهزة بشاشات عرض، وأن عدد أعضاء هيئة التدريس وصل إلى 110، 13 منهم رجال يدرسون الطالبات عبر الشبكات الإلكترونية، و120 من الطاقم الإداري موزع على جميع الأقسام. وقالت عميدة المكتبة المركزية بجامعة الأميرة نورة الدكتورة هيا المنيع، خلال «ملتقى الإعلاميات والكاتبات السعوديات» الذي عقد أول من أمس: «لا نريد المكتبة المركزية أن توفر مجموعة غنية وحديثة من الإصدارات والمعلومات المتخصصة وتنظيمها وإتاحتها للاستخدام، ولكن نريد أن تكون لديها شراكة مجتمعية تخدم جميع شرائح المجتمع، عن طريق مناقشة قضايا المجتمع مع الاختصاص ذاته، وإيصالها من خلال عقد ورش العمل والاجتماعات بشكل عام وبنّاء»، فيما قالت مديرة إدارة التخطيط وتنمية البيئة بوكالة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة مها الخياط: «هذا العام بدأ استخدام القطار، من الساعة السابعة صباحاً حتى الثامنة مساءً، وتسع القاطرة الواحدة 50 شخصاً، إضافة إلى وجود طاقم خلفي يدير القطار، وكذلك طاقم طبي».