أوقع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله في جدة أمس، عقداً مع إحدى شركات القطاع الخاص لاستبدال وتطوير وتشغيل وصيانة جميع جسور الركاب ووحدات تزويد الطائرات بالطاقة الأرضية ووحدات تزويد الطائرات بالهواء المكيف في مطار الملك خالد الدولي. وقال رئيس «الهيئة» في تصريح عقب التوقيع إن هذا العقد يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للهيئة العامة للطيران المدني، ووفقاً للخطة المعتمدة لتطوير مرافق المطار والخدمات المقدمة فيه لرفع خدمات الركاب وشركات الطيران العاملة في المطار بما يتواكب والنهضة التنموية التي تعيشها المملكة في كل المجالات. من جانبه، أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير، أن العقد يتضمن استبدال وتطوير جسور الركاب والمرافق الملحقة بها بمجمع الصالات التجارية والصالة الملكية بالشراكة مع القطاع الخاص بأسلوب البناء ونقل الملكية والتشغيل BTO، لتكون الجسور ذات نوعية تقنية حديثة ومتطورة، روعي فيها اتساعها وامتدادها من طابق المغادرة إلى باب الطائرة بارتفاعات تتناسب مع نوع الطائرات بمختلف أنواعها بما فيها الطائرات ذات الحجم العريض. وأضاف أن جسور الركاب تشتمل على وحدات تزويد الطائرات بالطاقة الأرضية ووحدات تزويد الطائرات بالهواء المكيف بما يحسن الخدمات المقدمة في المطار للركاب ولشركات الطيران. وأشار إلى أنه سيتم الانتهاء من المشروع خلال ثلاث سنوات، إذ سيتم جدولة التركيب مع استمرار الحركة التشغيلية للمطار، مراعاة لعدم إرباك الرحلات في ظل ارتفاع الحركة الجوية التي يشهدها المطار. يذكر أن المشروع يأتي ضمن الخطوات التطويرية التي يشهدها المطار مثل صالة ركاب الدرجة الأولى والأعمال التي تُعد أكبر صالة على مستوى مطارات المملكة، وكذلك مشروع خدمات الإنترنت اللاسلكي الذي سيتم إطلاقها بالمطار خلال الشهر المقبل، ومشروع تحسين وزيادة نظام تبريد الهواء في الصالات الجاري تنفيذه، ومشروع تطوير الكاونترات ونقل أجهزة تفتيش الأمتعة الموزونة إلى مواقع خلف كاونترات السفر الجاري ترسيته.