تستعد 1775 مدرسة في المنطقة الشرقية، لاستقبال الطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد. فيما قامت الإدارة العامة للتربية والتعليم بتحديث وصيانة 26 مدرسة من المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية. في حين بلغ عدد المشاريع الجديدة 52 مشروعاً إلى جانب برامج رياض الأطفال، التي بلغت 253 برنامجاً في مختلف المحافظات والمراكز التابعة لها. ومن المقرر أن تتم تغطية الحاجات من المعلمين الجدد الذين استقبلتهم «تربية الشرقية»، والبالغ عددهم 736 معلماً، في عدد من التخصصات العلمية، والتي قامت بتهيئتهم ببرامج تربوية متخصصة قبل بداية العام الدراسي. وأكد المدير العام ل «تربية الشرقية» الدكتور عبدالرحمن المديرس، الاستعداد لاستقبال العام الدراسي «وفق برمجة عملية تم إعدادها مسبقاً، وتشكيل لجان لمتابعة تنفيذها ميدانياً». وطالب المديرس العاملين في الميدان التربوي ب «مضاعفة الجهود المبذولة لتحقيق الكثير من الإنجازات والعطاءات التي تميزت بها المنطقة في مختلف المجالات، وأن تكون بداية العام الدراسي منذ أول يوم ينتظم فيه الطلاب والطالبات على مقاعدهم الدراسية». ووجه العاملين في الميدان التربوي إلى ضرورة «إدراك القيم التي قام عليها التعليم في المملكة، لاسيما في القرن ال21 الذي تعددت فيه الخيارات، واتسعت فيه مصادر موارد المعرفة واقتصادياتها، والعبور إلى مرحلة تعاظمت فيها التحديات ليفضي هذا الأمر إلى بناء استراتيجية تطويرية للتعليم العام تتمثل فيها مجموعة من القيم، تؤكد على أن التعليم معزز للهوية ويرسخ القيم والمبادئ الإسلامية، ويحافظ على الهوية الوطنية ويعزز مكانتها». إلى ذلك، اعتمدت الإدارة «تربية الشرقية» خطة تدريبية تشمل 412 برنامجاً يستهدف أكثر من 10 آلاف معلم، وذلك ضمن الخطط التدريبية الموجّهة لتدريب شاغلي الوظائف التعليمية خلال الفصل الدراسي الأول، والتي تنفذها إدارة التدريب التربوي والابتعاث، وتنسجم مع الخطة الشاملة للتطوير المهني وفقاً للحاجات التدريبية للميدان. وسيتم تنفيذها في تسعة مراكز للتدريب في مختلف المحافظات والمكاتب بهدف «صناعة التدريب التربوي وتوطينه في المدارس». إلي ذلك نظمت عمادة شؤون الطلاب للأنشطة بجامعة الدمام أول من أمس، جولة تعريفية لمئة طالب من مختلف مدن المملكة، لتعريفهم بمرافق الجامعة، وإقامة محاضرة حول أهمية الحفاظ على البيئة. وأوضح رئيس قسم الأنشطة الشبابية برعاية شباب الدمام مشرف الرحلة راشد الفيحاني، أن البرنامج يهدف إلى «الخدمة العامة للعمل الطوعي في تلوث البحار. كما يهدف إلى تحفيز الشباب للعمل الطوعي والحفاظ على البيئة ولمعرفة التلوث والوقاية منه». وأضاف الفيحاني: «إن البرنامج توعوي بالدرجة الأولى، ويُكسب الشاب معلومات من شأنها المحافظة على البيئة البحرية والشواطئ. ويتضمن زيارات إلى الجهات المهتمة بالبيئة البحرية مثل» رئاسة الأرصاد وحماية البيئة وجامعة الدمام والكليات والأقسام المختصة والمهتمة بهذا الشأن في الجامعة، إضافة إلى قسم الإدارة البحرية لمكافحة التلوث في شركة «أرامكو السعودية»، وزيارة مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية (سايتك)، ومحافظة رأس تنورة. ويتخلل البرنامج الذي يمتد خمسة أيام فعاليات وأنشطة عملية وترفيهية».