أكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية أنها ستدخل عامها الدراسي الجديد الذي ينطلق الأحد القادم بمنظومة عمل مهنية جادة، تم العمل عليها بعناية فائقة والدخول بمشاريع متنوعة وفقا لهذه المنظومة في مرحلة اكتملت فيها كافة العناصر التربوية والتعليمية تم من خلالها تهيئة الميدان لاستقبال أول يوم دراسي تتجذّر فيه معاني التفاؤل والجدية والمثابرة وعدم التراخي أو التقاعس في أداء الرسالة التربوية والتعليمية. وأكد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، أن هذه المنظومة حددت جاهزية الإدارة وكافة قطاعاتها المختلفة في الميدان لاستقبال العام الدراسي بكل جدية وحماس وفق برمجة عملية تم إعدادها قبل بداية العام الدراسي وتشكيل لجان لمتابعة تنفيذها ميدانيا. وطالب أسرة الإدارة العامة للتربية والتعليم من مدراء ومديرات للمدارس ومعلمين ومعلمات وإداريين وإداريات، وكل من ينتسب لهذه المنظومة التربوية بمضاعفة الجهود المبذولة بغية تحقيق الكثير من الإنجازات والعطاءات التي تميزت بها المنطقة في مختلف المجالات وأن تكون بدايتهم لعامهم الدراسي من أول يوم ينتظم فيه الطلاب والطالبات على مقاعدهم الدراسية عنوانا يستخلص منه التميز والإبداع ويعكس قدرة العاملين في الميدان على تحقيق المراكز محليا وعالميا وحض الطلاب والطالبات على بذل الجهد والمثابرة في الحصول على التفوق العلمي والرقي بالمنتج النهائي. إلى ذلك تنتظم العديد من المشاريع التربوية والتعليمية في المنطقة الشرقية في مطلع العام الدراسي، حيث يبلغ عدد المدارس الإجمالي بالمنطقة قرابة «1775» مدرسة في كافة المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية تهيئة لاستقبال طلاب وطالبات التعليم العام، كما استحدث عدد من المدارس المحدثة بلغت عددها «26» مدرسة للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، فيما بلغ عدد المشاريع الجديدة بالمنطقة «52» مشروعاً متنوعاً، إلى جانب برامج رياض الأطفال والتي بلغت «253» برنامجاً. واستقبلت الإدارة هذا العام من المعلمين الجدد قرابة «736» معلماً تم توجيههم على دفعتين وتغطية كافة الاحتياج في مختلف المحافظات والمراكز في مجمل التخصصات العلمية وتهيئة برامج تربوية متخصصة لهم قبيل بداية العام الدراسي.